من عمر كم يصوم الطفل، فرض الصيام على كافة المسلمين البالغين العاقلين والغير مشتكين من أي علة او مرض صحي يمنعهم من تحمل الصيام، ولم يقوم بفرض لصيم على الأطفال وإجبارهم على هذا اذ انه لم يحدد سن معين لدخول مرحلة الصيام مع الكبار، ولكن بموجب القول يعود الأساس في هذا الى الأهالي من جانب استخدام الأساليب المساعدة في تشجيع الطفل على الصيام بوقت مبكر.
من عمر كم يصوم الطفل اسلام ويب
اعتمادا على ما أقره الدكتور ذو الفقار احمد المختص في التخدير ببومونت، فإن الصيام فرض على كل عاقل بالغ غير مصاب بأي مرض، اما بالنسبة للأطفال فإن هذا معتمدا على الأهالي، أي بمعنى عند اقتراب موعد البلوغ لدى أطفالهم يجب عليهم تمرينهم للصيام بشكل تدريجي ومتقطع، وقد نوه أن لا يكون فجائيا بسبب تعرضه لعدة مشاكل وهي، تأثير حجم الطفل، وزيادة معدل عمليات الايض لديهم، عدم مقدرته للتواصل مع الآخرين.
نصائح لتعويد الطفل على الصيام
أوجب الإسلام الصيام للأطفال في حالة اقترابهم من سن البلوغ، وكان العامل والمحفز الأساسي لهذا الأمر هم الأهالي، من خلال تعويده خلال فترة الطفولة على الصيام عن طريق بعض الأسس والأساليب السليمة، ومنها التالي:
- نوم الأطفال مبكرا من أجل مقدرتهم للقيام على السحور.
- احتواء السحور على أطعمة صحية خالية من المواد التي تؤدي الى العطش.
- يجب تنويم الأطفال مع وجبة السحور.
- مكافأة الأطفال وتحفيزهم بشكل مستمر.
- صنع الكثير من الأمور الممتعة خلال يومهم لعدم الشعور باي اعراض الصيام.
في أي عمر يمكن للطفل ان يصوم في منظور شرعي
جاء في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، “رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ وعن الغلام حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفق”، ومن هنا تكون تكاليف الشريعة الإسلامية في الصيام على العاقل البالغ فقط، أما بالنسبة للطفل يكون السن السابعة هو مقبول ومرحب به في الصيام، وان لم يستطع عدم الإجبار عليه وتركه في السنة القادمة، لان هذا سوف يؤثر على حالته الصحية بشكل كبير.
صيام الطفل لم يفرض بشكل قطعي في الدين الإسلامي، ولكن نوه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من خلال حديثه ان صام الطفل كون عندما يحتلم أي عندما يبلغ سن الرشد، وبالمجمل الاجتماعي تم قياس سن السابعة هي السن القبول للصيام ولكن دون إجبار.