هل يجوز مكالمة الحبيب أثناء الصيام في رمضان، يعتبر شهر رمضان المبارك من أفضل شهور السنة لما له من فضل وثواب كبير، ويعتبر الصوم من الأمور المهمة في هذا الشهر ولا نقصد بالصوم عنا عن الطعام والشراب، ولكن الصوم يكون عن كل شيء مخالف للشريعة الإسلامية والمخالف لأوامر الله سبحانه وتعالي، لذلك تكثر الأسئلة بهذا الشهر عن الأمور التي يؤديها المسلم ويمكن أن تفطره للابتعاد عنها فهو ركن من أركان الإسلام، مما يجعلنا نريد معرفة هل يجوز مكالمة الحبيب أثناء الصيام في رمضان.
مكالمة الزوج أثناء الصيام
أما عن مكالمة الزوج في شهر رمضان فهو يعتبر من الأمور المشرعة، لأنها تعيش معه ولا تستطيع تجاهله، وهناك العديد من الناس يريدون معرفة ما إذا مان هذا الأمر محرما أم لا ويمكن معرفة ذلك من خلال التالي:
- يمكن مكالمة الزوج وتلقي كلمات الحب، وهو شرعا ولا يبطل الصيام.
- يجوز تبادل كلمات الحب بين الزوجين.
هل يجوز مكالمة الحبيب أثناء الصيام
يمكن أن تواجهنا الكثير من الأمور في شهر رمضان المبارك والتي نجهل كيف يمكن أن نعمل بها، ومن ضمن الأسئلة هل يجوز مكالمة الحبيب أثناء الصيام وقد كان لعلماء الدين رئي في هذا الموضوع ويمكن تلخيصه بالتالي:
- يحرم ديننا التحدث إلى الفتاة دون أية روابط بينهما.
- أما عن تحدث المخطوبين فهي من الرفث باعتبارها اجنبية عنه ولكن لا يفسد الصيام.
كلمات الغزل مع الخطيب أثناء الصيام
يعتبر فترة الخطوبة من الفترات الحساسة في الكثير من المواقف، وفي شهر رمضان المبارك يمكن العبارات العاطفية الحب أن تثير المشاعر وتؤدي إلى الكثير من الأمور التي تخالف الشرع والدين لذلك فقد عمل ديننا باتباع التالي:
- البعد عن كلمات الغزل للمخطوبين في رمضان.
- الحب والعبارات لا تفسد الصيام ولكنها تثير المشاعر بين الطرفين.
حكم تحدث شاب إلى فتاه على برامج التواصل الاجتماعي أثناء الصيام
الصيام يعني أن نمتنع عن الأكل والشرب من طلوع لفجر إلى غروب الشمس، ولكن الصيام بديننا الحنيف لا يقصد فقط الطعام الشراب، بل هناك بعض الكلمات التي يمكن أن تفسد الصيام والإمساك عن هذه الكلمات أفضل والحكم هو التالي:
- الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الشاب والفتاة مرفوض في ديننا الإسلامي.
- والأحاديث في الكلام المثير يؤدي إلى إفساد الصيام وهو حرام شرعا.
الكلام المباح شرعاً ولا يفسد الصيام
ديننا دين يسر كما هو معروف عن الأديان الأخرى، ولكن هناك العديد من الأمور التي يرفضها السرع في حياتنا الحاضرة خاصة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ويوجد كلام مبارح لا يفسد الصيام بين الشاب والفتاة وحكمه التالي:
- جاز الشرع الحديث بين الرجل والفتاة لكن في الأمور الدنيوية المباحة.
- إذا الحديث عن الحب والغرام فهو لا يجوز على الإطلاق.
حكم الاستمناء بسبب إثارة الشهوات بالحديث أثناء الصيام
يعتبر الاستمناء من الأمور فهم كمن شرب ناسي، ولا يكون عليه قضاء بذلك او كفارة، وهنا يختلف الحكم من الاستمناء من حيث الموقف ويمكن معرفة حكم الاستمناء بسبب إثارة الشهوات بالحديث أثناء الصيام ما يلي:
- يعتمد الاستمناء بمكالمة الحبيب فهو بذلك يفسد الصيام.
- وهناك العديد من الأثراء تفيد بأنه لا كفارة على من استمني.
هل التفكير في الحبيب أثناء محادثته يبطل الصيام
يجب بشهر رمضان المبارك يكن الحديث في حدود الكلام العفيف، ولكن هناك أمور يمكن أن تكون ولا يستطيع السيطرة عليها وهي اثارة الشهوة بشكل كبير والرأي بهذه المسألة التالي:
- التفكير في الحبيب لا يبطل الصوم حتى لو أنه احتلم.
إثباتات بالسنة عن الحديث أثناء الصيام
وقد أوضح روسلنا الكريم العديد من الأمور التي يمكن أن تكون من الصوم، واوضحها من خلال أحاديثه النوبية الشريفة التي جاءت لتفسر ما لم نعرفه أما عن إثباتات من السنة عن الحديث فهي كالتالي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فلتقل إني صائم، إني صائم“.
حكم كلمات الحب والغزل في رمضان عند الأزهر الشريف
أوضحت دار الأزهر الشريف الكثير من الأمور التي تحتاج إلى إفتاء من خلال ما يتعرض به الكثيرين في شهر رمضان المبارك وخلال فترة الصيام، ويمكن متابعة من هنا ومن هذه الأحكام التي أظهرها الازهر الشريف ما يلي:
- حديث الخطيب والخطيبة مكروه ولكنه لا يفسد الصيام.
- كلمات الحب التي تكون بعيدة عن الشهوات لا تبطل الصيام ولكنها لا تجوز شرعا.
كيف نتجنب المحادثات المبطلة للصيام
المكالمات التي تكون خلال فترة الصيام هي من الشيطان، لذلك يجب علينا تجنبها خاصة في هذا الشهر الفضيل التي تكون بها الأعمال مضاعفة وهناك طرق يجب علينا عملها لتجنب المحادثات المبطلة للصيام منها ما يلي:
- الاستعادة من الشيطان الرجيم.
- استغلال الوقت بالعبادة والطاعة.
يعتبر مكالمة الحبيب أثناء الصيام في رمضان من الأمور المكروهة وخاصة عن الحديث عن ما هو يثير النفس والشهوات، لذلك يجب الابتعاد عنه لإكمال الصيام وعدم القضاء بعد رمضان.