ما هو تعويم الجنيه المصرى، يعرف تعويم الجنيه على أنه التخلي عن صرف عملة ما عن طريق مساواتها مع عملة أخرى ليصبح محررا بالكامل، حيث يكون هذا دون تدخل أي طرف حكومي او بنك مركزي من اجل تحريره بشكل كامل، وتكون نتائج التعويم عندما يخطط له بالشكل الصحيح هو خفض أسعار المنتجات المحلية التي تصدر خارج مصر، مما يقابلها انخفاض قيمة العملة مقابل عملة الدولار الأمريكي العالمية.
مفهوم تعويم الجنيه المصرى
مفهوم تعويم الجنيه المصري، هو التخلي عن صرف عملة ما من خلال مساهمتها مع عملة أخرى لكي يصبح محررا بالكامل، مما ينتج عنه انخفاض في قيمتها أما العملة العالمية كالدولار الأمريكي، ويقع على عاتقه الكثير من الأمور الجيدة لصالح الشعب المصري، وتمثل هذا في انخفاض السلع والمنتجات المحلية المصدرة خارج الدولة، مما يجعل الإنتاج المحلي أكثر قوة ونشاطا في السوق الداخلي لها.
تأثير تعويم الجنيه المصرى
أثر تعويم الجنيه المصري بشكل كبير على الدولة وأبناء شعبها المواطنين، والذي كان من خلال مساومة عملتها بعملة أخرى من أجل انخفاض قيمتها أمام الدولار الأمريكي، ومن أهم تأثيرات تعويم الجنيه المصري ما يلي:
- ارتفاع أسعار الواردات بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
- خفض الإنفاق على دعم مصادر الطاقة مثل الوقود والكهرباء.
- ارتفاع روح التنافس بين شركات الإنتاج المصرية المحلية.
- غلق الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء مما يشجع الشركات الخارجية على الإنفاق.
متى تم تعويم الجنيه المصرى
شهدت جمهورية مصر العربية في يوم الخميس قرار تم إعلانه من قبل البنك المركزي المصري، والذي نص على تحرير سعر صرف العملة وتحديد سعر استرشادي للدولار الأمريكي العالمي مقابل العملة المحلية بقيمة 13 جنيه، وكانت تهدف بقرارها هذا الى تقليل الفجوة بين سعر الدولار الأمريكي الرسمي وقيمته المتواجدة في سوق السوداء، ومن جانب اخر تشجيع السوق المحلي بالإنتاج وجعله شيئا مميزا في الدولة.
تعويم الجنيه المصري الحاصل في يوم الخميس من قبل البنك المركزي المصري، حيث يهدف عدة نتائج مهمة، أولها سد الفجوة بين الدولار الأمريكي الرسمي وقيمته في سوق السوداء، وأيضا هدفت بذلك الى خفض قيمة المنتجات المحلية المصدرة للخارج.