أول من اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هم الرحالة، سعى الباحثين في مجالات التاريخ والجغرافيا في التعرف على إجابة هذا السؤال الذي اعتبر من الأسئلة التاريخية الكبرى ويعد هذا الطريق من الطرق التي أثرت بها حركات التجارة العالمية في القرون والعصور السابقة حيث كان اكتشافه نقلة كبيرة في مجال الاقتصاد وزود النقل التجاري بالكثير من المجالات التي نوعت من التجارة وطرقها.
أول من اكتشف طريق رأس الرجاء
أول من اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هم الرحالة البرتغاليون واعتبر هذا الاكتشاف حركة مؤثرة في مجال التجارة حول العالم فقد صار هذا اطلريق من الطرق المحببة لدى التجار للقيام برحلاتهم التجارية المسهلة بعدما كانت تتعرض باستمرار لسرقات وأعمال السطو في السفريات البرية التي كانت في عدة دول آنذاك وكانت لا تتميز بالأمان وخطيرة للغاية على التجار.
لماذا سمي رأس الرجاء الصالح بهذا الاسم
سمى طريق رأس الرجاء الصالح بهذا الاسم بسبب تسمية الملك البرتغالي جون الثاني لهذا الطريق بهذا الاسم وذلك يرجع سبب تسميته للفرحة والسعادة التي تأثر بها الملك وعاش بها بعد إعلانة عن استكشاف هذا الطريق حيث اعتبر بمقدار أمن وأمان لكل التجار ورحلاتهم الخاصة بالتجارة والتي كانت تسلكها القوافل آنذاك وكان يطلق على هذا الطريق اسم رأس العواصف بسبب الحالة المناخية التي كان يعيشها من العواصف والتقلب الجوي الشديد.

طريق رأس الرجاء الصالح ويكيبيديا
هو رأس من اليابسة البرية الموجودة في قارة أفريقيا وقريبة من مدينة كيب تاون في الجهة الجنوبية لافريفيا كما يمتد الى المحيط الأطلسي وشكلة محدب الرأس واعتبر الممر الخاص لسفن من قارة آسيا الى قارة أوروبا ويتمثل مكان وقوعه في الجهة الجنوبية من دولة جنوب أفريقيا كما تم اكتشاف هذا الطريق في القرن 15 في عصر المماليك.
كان استكشاف هذا الطريق سبباً من الأسباب التي ادت الى إضعاف دولة المماليك وسقوطها كما تم تحول حركات التجارة فيه بعدما كانت القوافل التجارية تمر من خلاله وكان يقع في مناطق نفوذ الدولة المملوكية في كافة السفريات والرحل الآسيوية.