صحة حديث لا يجوز على الميت الا الرحمة، تعتبر عبارة لا يجوز على الميت الا الرحمة، من العبارات التي اختلف عليها العلماء وكبار المسلمين حول مدى صحتها، وكثير ما نسمع العبارة عندما يتم ذكر اسم ميت، فعلى الإنسان أن يتأكد من صحة كلامه قبل أن يتحدث به، لأن هناك الكثير من الأحاديث ضعيفة الإسناد ووردت الكثير من الأحاديث النبوية المتعلقة بذكر الميت، وأنها نهت عن سبهم والحديث عنهم بسوء، فيما يلي صحة حديث لا يجوز على الميت الا الرحمة.
ما صحة حديث لا يجوز على الميت الا الرحمة
صحة حديث لا يجوز على الميت الا الرحمة، من العبارات التي اختلف عليها العلماء فهي صحيحة من جانب وخاطئة من الجانب الأخر، صحيحة لأنها حق مسلم مستور الحال، وأن الميت لا يجب أن يسب أو يذكر عيوب الشخص الميت، لحديث البخاري” لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا” وتكون خاطئة من ناحية انها حق ميت ولكنه كافر لم يؤمن بالله أو يكون فاسق ومجاهر بالذنب، هنا يمكن أن يكون ذكر مساوئهم من باب تحذير الأشخاص من أن يتركبوا أخطائهم.
هل يجوز التكلم عن الميت بسوء
لا يجوز التكلم عن الميت بسوء، لأنها غيبة ونميمة وفي يوم الحساب يأخذ الميت حقه، ممن تكلم عنها بسوء واغتابه لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم” لتؤدن الحقوق الى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء”، فأي ميت لم يأخذ حقه في الدنيا يستطيع أخذه في الآخرة، تعتبر غيبة الميت أسوأ بكثير من غيبة الحي لأن لا يمكن الحصول على السماح والعفو من الميت.
هل يجوز سب الميت المسلم الظالم
لا يجوز أن يسب الميت وخصوصاً موتى المسلمين، بالسب من العادات السيئة التي نهانا الله عنه وأمرنا الرسول بالابتعاد عنها، فكل شخص مسؤول عن أعماله وأقواله وأفعاله يوم القيامة، وأكد النبي محمد بأنه لا يجوز أن يسب الميت لقوله: ” لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا الى ما قدموا”، ومن يقع منهم ذنب سب الميت يجب عليه أن يستغفر الله تعالى وأن يتوب على ما وقع منه.
صحة حديث لا يجوز على الميت الا الرحمة هي صحيحة من جانب وخاطئة من جانب أخر، من ناحية أحاديث صحيح أنه لا يجوز الحديث عن الميت وذكر ذنوبه، وخاطئ من ناحية أخرى في حال أنه كافر يمكن أن نذكر عيوبه حتى نذكر بها المسلمين.