من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في سورة الاحزاب، كان للرسول محمد عليه السلام عدد كبير من الصحابة الذين كانوا معه في أدق الأمور، حيث شاركوا معه في عدد من الغزوات المختلفة وأخذوا منه الدين والتقوى والورع، وكان من ضمنهم صحابي تبناه الرسول في الصغر فأخذ منه الدين والعلم وكان من أحب الصحابة إلى قلب الرسول، حيث قد كان هو أول من أسلم من الموالي، وشهد غزوات كثيرة إلى أن استشهد في واحدة منها، فبكى عليه الرسول عليه السلام كثيرًا، فـ من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في سورة الاحزاب.
الصحابي الذي ذكر اسمه في سورة الاحزاب
ذكر الصحابي الكريم “زيد بن حارثة” في سورة الأحزاب، كما ويعتبر الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، عرف عن زيد بأنه صاحب الدين والخلق والورع وشارك في عدد من الغزوات المختلفة التي كانت بصحبة الرسول عليه السلام والتي كان منها بدر وأحد وخيبر ومؤتة، ولد في السنة 43 قبل الهجرة في شبه الجزيرة العربية وقد نشأ في بيت الرسول وأخذ منه عدد من الصفات والأخلاق التي جعلته ينال الأهمية الكبيرة في الإسلام.
سبب ذكر اسم الصحابي زيد في القرآن
ذكر اسم زيد في القرآن الكريم تصريحًا دون أي تلميح، وذلك في الآية القرآنية التالية: ““وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولا” في الآية رقم 37، وحول سبب نزول تلك الآية في القرآن هو أنه كان زيد يدعى باسم “زيد بن محمد”، وذلك لأن الرسول عليه السلام قد تبناه، من هنا أراد الله أن يبين بأن الأدعياء لا يكون في منزلة الأبناء حقيقة وأن لا حرج على من تبانهم في النكاح، كما في ذلك ذكر لمكانة زيد عند الله عز وجل، وأن الله قد أنعمه بالنعم الظاهرة والباطنة فكان نعم الرجل الشاكر عليها.
قصة الصحابي زيد في القرآن
أحب الرسول عليه السلام زيد بشكل كبير، حتى تبناه وهو صغير جدًا فشارك معه في الكثير من الأمور العلمية والدينية والسياسية، وحول القصة التي جعلته يذكر في القرآن فهي توضح عن مبدأ من مبادئ الدين الإسلامي في الزواج، حيث قد تبنى الرسول الصحابي زيد من أجل تزويجه بابنة عمته “زينب بنت جحش”، وكأن في هذا الأمر هو دلالة على أنه لا حرج بالزواج في تلك الحالة، ولا يعترض الدين الإسلامي عليها، ” لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ”
الصحابي الذي ذكر اسمه في سورة الأحزاب هو “زيد بن حارثة”، وهو الوحيد الذي قد ذكر في القرآن الكريم، عرف بالأخلاق والتقوى، وكانت قصة ذكره تدور حول تبيان وتوضيح حكم شرعي قد أراد الله أن يبينه ويوضحه للمسلمين فيما يتعلق بالزواج.