من هو الملك الموكل بالمطر، حينما خلق الله الكون خلف العديد من الأشياء المختلفة فيه سواء كانت حيوان أو نبات أو إنسان أو الملائكة، و فيما يتعلق بالملائكة فقد أودع الله في كل ملك منهم مهام معينة من أجل أن يقوموا بها في تلك الدنيا بأمر من الله عز وجل، هذا وقد ورد أسماء عديدة منهم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وتبين أنه يوجد الملك الموكل بقبض الأرواح وملك الموت وملك موكل فقط للجنة، وايصًا ملك موكل بالنار، وكذلك ملائكة موكلون بفتنة القبر، مزيدًا من التفاصيل لمعرفة أسماء كل واحد منهم.
الملك الموكل بالمطر
خلق الله للكون بتفاصيل دقيقة جدًا، حتى المطر الذي ينزل فإنه من الأمور التي بأمر الله عز وجل، حتى الكم من المطر نفسه فهو بأمر من الله فقط، وقد اختص الله عز وجل “ميكائيل عليه السلام” بتلك المهمة منذ أن خلق الله الكون، ومن الدليل الشرعي الدال على هذا الأمر، أنه في أحد المجالس الخاصة بالصحابة والرسول، قال فيها النبي: ” جبريلُ ذاك ينزِلُ بالحربِ والقتالِ والعذابِ , عدوُّنا , لو قلتَ ميكائيلُ الَّذي ينزِلُ بالرَّحمةِ والنَّباتِ والقَطْرِ لكان خيرًا فنزلت..”
الملك الموكل بالموت
عُرف الملك “عزرائيل” بأنه ملك الموت، وهذا الاسم هو الذي قد ورد في الإسرائيليات، ومهمته هو القبض على الأرواح، فإن قد كافرًا فيتم إلقائه في النار، مما ورد عن وصفه أن له 400 جناح، في واحد منها قد تجاوز السماء والأرض، ويوجد جناح آخر قد تعدى الأرض، ومنها الذي قد تجاوز المشرق والمغرب، هذا ويوجد له يد في الأرض والسماء والسهول والجبال حتى أصغر المخلوقات.
الملك الموكل بالنفخ في الصور
الملك “إسرافيل” وهو أحد الملوك القريبة من الله عز وجل، حيث أنه مهمته هي القيام بالنفخ في الصور في يوم القيامة، وذلك من أجل الإعلان عن الساعة، وقد ورد اسمه بشكل كبير في الأحاديث النبوية الشريفة، حيث قيل فيه “إسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة”، وقد ذكر الرسول عنه أنه موكل بتلك المهمة، ومن ضمن ما ورد : “إِنَّ طَرفَ صَاحِبِ الصُّوَرِ مُذْ وُكِّلَ بِهِ مُسْتَعِدٌّ، يَنْظُرُ نَحْوَ الْعَرْشِ، مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ، كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ)
الملك الموكل بالمطر هو سيدنا ميكائيل عليه السلام، وهو واحد من الملائكة الذين ينتظروا الأوامر من الله عز وجل إن أرد أن يكثر من المطر أو حتى يخفف عنه، ورد الحديث عنه في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة.