مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة، حث الإسلام المسلمين على مساعدة الملهوف وذي الحاجة والتي يجب عليهم الإلزام بها وذلك بهدف التقرب الى الله سبحانه وتعالى وأخذ رضاه ودخول الجنة يوم القيامة وتعتبر مساعدة الملهوفين من الأعمال الهامة والضرورية والمحببة في العقيدة الإسلامية فدوماً ما حث الدين على تلك الأعمال الصالحة لنيل الأجر والثواب والحسنات فتلك أعمال المسلم المتدين.
مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف
اذا نظر المسلم عن قرب في المجتمع فسوف يجد هناك عدم وجود مساواة لأغلب الناس وأغلب فئات موجودة في المجتمع كما تتفادى الحكومة والدولة تلك الفئات من المجتمع ولا تحسن اليهم ولا تنصفهم وذلك أمراً خاطئ فديننا لم يأمر بذلك ومن الجميل أن تتعامل الدولة مع أبنائها بأسلوب قويم و مناسب ومحترم يقدرهم ويرفع من شأنهم وتلتمس حاجاتهم وتوفر لهم الراحة والأمان وتساعد الملهوفين التي تنقصهم الحاجات و طالبيناها وتعمل على توفير الطعام واللباس لهم.
من هو الملهوف ذي الحاجة
هو الفرد الجائع الحزين الذي يحتاج مساعدة وينادي الناس لتقضية حاجاته الأساسية في الحياة وهو الإنسان المظلوم والذي يحتاج الى إنقاذ ويعد الملهوف الشخص الذي ليس له مال او خسر شخص غالي عليه فتدمرت حياته ويحتاج الى عون ماس وتلقاه دوماً يستغيث بالناس بالمساجد او أماكن الأسواق والعامة فإذا رأيته قدم كل ما تقدر له و سانده وساعده فلك الأجر والثواب.
من آداب الطريق إغاثة الملهوف
تتنوع آداب وانواع الطريق ومن أبرز تلك الآداب إغاثة ومساعدة الملهوف من خلال عدة مساعدات وأمور هامة يفعلها المسلم او الفرد المحترم وهي كالتالي:
- التبرع بالمال او بالاحتياجات.
- التعليم وذلك من خلال توعية هذا الشخص ليقف على رجليه في المستقبل.
- ساند المظلوم الملهوف ليحصل على حقه.
- ابحث له عن عمل يوفر له حاجياته الأساسية في الحياة.
- من الممكن ان يكون الملهوف مريض فساعده.
ذكر الحديث الشريف عدة أحاديث عن اهمية مساعدة الملهوف قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ” و قال صلى الله عليه وسلم: “وتُغيثوا الملهوفَ وتَهْدوا الضَّالَّ”.