هل يجوز الاحتفال بعيد النبي زكريا، يعد عيد النبي زكريا أحد الأعياد التي قد تم الحديث عنها في الفترة الأخيرة، كونه يأتي في أوائل شهر شعبان، حيث قد امتلأت عدد كبير من الأسواق والمحال التجارية بالتجهيز والإعداد المسبق بكافة المتطلبات من أجل استقبال هذا اليوم خاصة عند أهل بغداد بالعراق، ولأن في الحياة العامة مرجعيتنا الدين الإسلامي، فلا بد من اللجوء إلى الحكم الشرعي من أجل معرفة هل يجوز الاحتفال بعيد النبي زكريا، لذا فقد وضعنا لكم عدة تفاصيل حول هذا الأمر.
عيد النبي زكريا ويكيبيديا
يهتم أهل الشيعة بشكل كبير بعيد النبي زكريا، حيث أنهم يبدؤوا بإحضار عدد من التجهيزات المختلفة قبل مدة طويلة من أجل الاستعداد بهذا اليوم، ويكون شعارهم هو الآية القرآنية “يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى”، حيث يستبشر الكثير من الذين لم ينجبوا أي ولد منهم بتلك الآية، يلجؤوا إلى الله بشكل كبير من خلال التعبد له والدعاء لساعات طويلة، ناهيك عن وجود فئة كبيرة منهم تصوم في هذا اليوم.
حكم الإحتفال بعيد النبي زكريا
في عيد النبي زكريا يقوم فئة كبيرة من الشيعة بالاحتفال بطرق مختلفة، والتي من ضمنها توزيع حلويات بالسمسم أو تزيين البيوت أو حتى إعداد مشاريب مختلفة، كما ويتم القيام بتوزيعها بين البعض، ثم يتم تبادل الزيارات المختلفة، وهذا الأمر يرجع إلى عقيدة أهل الشيعة من هنا يأتي حكم الاحتفال بعيد النبي زكريا أنه ليس له أي علاقة بالدين الإسلامي به أبدًا، وكلها من الأمور المحدثة، وكل محدثة ضلالة وكل ضلالة في النار.
الإحتفال بعيد النبي زكريا
يتم القيام بتجهيز سلسلة من القوائم المختلفة من أجل الاستعداد والتحضير بعيد النبي زكريا، والتي يحضرها عدد كبير من الأشخاص من أهل الشيعة، في جو مملوء بالمحبة وتبادل الهدايا وغيرها، ومن الأشياء التي قد عرفوا بها ما يلي:
- تجهيز حلويات من السمسم وتوزيعها بين الناس.
- إعداد شموع كبيرة ثم وضعها على جداول المياه.
- القيام بتزيين البيوت بإنارة معينة.
- يلف الأطفال حول البيوت وهم يرددوا اسم “زكريا”.
عيد النبي زكريا من الأعياد المشهورة، والتي يتم فيها الاحتفال بطريقة معينة بين أهل الشيعة من خلال تبادل الهدايا أو تريد الأغاني، أو الصيام، وبالرجوع إلى حكم الاحتفال بهذا اليوم، فهو ليس وارد في الدين ولا يجوز الاحتفال به مطلقًا.