سبب تسمية البلوتوث بهذا الأسم، يعرف البلوتوث على أنه أحد الأنظمة المتبعة فينقل الملفات والفيديوهات والصور بين جهازين متباعدين بينهما مسافة محددة من قبل الشركة المصنعة له، وكان تسميته بهذا الاسم نسبة الى المالك والمصنع له الذي اشتهر بالعديد من الصفات والعادات التي اتخذها في عصره وتناقلت حتى عصرنا هذا، مما دعا الأمر للكثير من الأشخاص بالتساؤل في الفترة الأخيرة حول سبب تسمية نظام البلوتوث بهذا الاسم، والتعرف على شخصية المالك والمصنع.
لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم
سمى البلوتوث بهذا الاسم نسبة الى الملك الدنماركي “هيرالد بلوتوث”، حيث يتميز بأسنانه الزرقاء نتيجة أكله الكثير للتوت الأزرق، وكان يعيش في أوائل القرن العاشر الميلادي، حيث أنه قرن غير متحضر ولم يتوفر به الأساليب الحديثة المستخدمة للعناية وتنظيف الإنسان، والتي كان من ضمنها فرشاة الأسنان التي كان على إثرها تغيير لون أسنان الدنماركي هيرالد بسبب التوت الأزرق.
من هو مخترع البلوتوث
تم اختراع البوتوث من قبل فريق عمل مشترك لشركة Erricson وليست Sony Erricson بل الشركة الام، وكان هذا الاسم نسبة لملك الفايكينغ هيرالد الذي لقب بـ الناب الأزرق وهو ملك النرويج، وكان شعار البلوتوث اللوجو مدموج بين حرفيا هما البي والاتش باللاتينية متخذا اللون الأزرق له، وكان جااب وستيفن هما المهندسان اللذان قامان بالعمل فيه، حيث انهما من اخترعا هذه التقنية.
ما هي فوائد تقنية البلوتوث
تعددت فوائد ومميزات نظام بلوتوث المصنع من قبل العديد من السنوات السابقة القديمة، حيث لأي نسبة استخدام كبيرة بالرغم من ظهور التطورات والبرامج الحديثة، وكان فوائده كالتالي:
- نظام لاسلكي سهل الاستخدام.
- تقنية غير مكلفة.
- يعتبر اتصال تلقائي.
- بروتوكول موحد.
- له تداخل منخفض.
- انخفاض في استهلاك الطاقة.
- إمكانية مشاركة الصوت والبيانات.
- له ترقية ذات جودة عالية.
- بقاء واستمرارية تقنية البلوتوث.
- تعتبر تقنية مجانية لا تحتاج للأموال.
- سهلة الاستخدام بين المالكين له.
تقنية البلوتوث المصممة من قبل الشركات العالمية والحديثة، حيث انها اتخذت الكثير من المميزات والخصائص الرائعة التي يختلف به عن غيره من التقنيات والأنظمة، وكان سبب تسميته بهذا الاسم نسبة للملك الدنماركي هيرالد الذي عرف عنه بأسنان ذات لون أزرق بسبب اكله الكثير للتوت الأزرق وعدم توفر فرشاة الأسنان في زمنه.