متى ترث المراة اكثر من الرجل ابن باز، من مبدأ حرص الدين الإسلامي على توزيع الحقوق كاملة دون أن يكون هناك ظلم بين كل من الرجل والمرأة، فإنه تم الحديث بشكل مفصل عن أمور الميراث، والتي قد وضحت أنه لا يوجد فرق أبدًا بين ذكر أو أنثى، فيوجد العديد من الحالات والأقسام المختلفة، والتي تعطي لكل واحد منهم مكانتها، وفي ضوء هذا الأمر سيتم الحديث حول متى ترث المرأة أكثر من الرجل وكذلك ما هي الحالات التي يمكن أن يرث كلاهما نفس القيمة.
متى ترث المرأة أكثر من الرجل
يوجد عدد من الحالات التي قد وضعها الدين الإسلامي فيما يتعلق بالميراث في شؤون المرأة والرجل، أما فيما يتعلق حول كون ميراث المرأة أكثر من الرجل، فإنه يأتي في عدد من الحالات التي قد اتفق عليها الدين الإسلامي، وهي ما يلي:
- ترث المرأة أكثر من الرجل في جال ماتت المرأة وتركت ورائها زوجًا وأبوين وبنتين، ومن هنا فإن الورثة تتوزع على الشكل التالي:
- الزوج “الرجل”= الربع.
- الأب “الرجل” =السدس.
- الأم = السدس.
- البنتين= الثلثان
- لو تركت المرأة زوج وبنت فإنه يكون كما يلي:
- الزوج الربع.
- البنت الربع.
متى ترث المرأة مثل نصيب الرجل
تضمنت حالة ورثة المرأة أكثر من الرجل في عدد من الأمور المختلفة، والتي قد جاءت على صورة عدة تم الاتفاق عليها بعد الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، وكذلك بعد مشورة علماء الدين في هذا الأمر، وقد جاءت كما يلي:
- لو ترك الميت بنت وأب.
- لو ترك الميت ابن وأب وأم.
- في حال ترك الميت ابن وجد وجدة.
- لو ترك الميت بنت وابن.
- في حال كان أما وأخًا وأختًا لأم وعمًا.
- لو ترك الميت أختا شقيقه وأيضًا أخ لأب.
متى ترث المرأة ولا يرث الرجل
إن الحالات التي ترث فيها المرأة ولا يمكن أن يرث فيها الرجل البتة، هي تنقسم لقسمين فقط، وذلك بعد الرجوع إلى جمهور العلماء في قصص الميرات ونحوها من تلك الأمور، حيث أنهم قد اتفقوا على أن يتم التقسيم كما يلي:
- لو ترك الميت بنت وأخ للأم.
- في حال ترك الميت بنت وأخت شقيقة.
- لو نترك الميت بنت ابن وأخت لأب وابن أخ شقيق.
ترث المرأة أكثر من الرجل في عدد من الصور والحالات التي قد اتفق عليها جمهور العلماء في الفقه الإسلامي، وهي لو ماتت المرأة وكان ورائها زوجًا وأبوين وبنتين أيضًا، وكذلك