متى دخل عمر بن الخطاب القدس، إن التاريخ القديم حافل جدًا بالإنجازات الكبيرة التي قد فعولها القادة المسلمين من أجل إظهار بطولاتهم ومحاربة الاستعمار، من ضمن ما ورد فيها ” فتح القدس”، والذي كان تاريخًا مميزًا، تم فيه توقع معاهدة بين المسلمين والمسيحيين تشمل السلام بين كل من الطرفين، دون أن يتعدى أحد على الآخر، ميزد مزيد من التفاصيل المتعلقة بفتح القدس، والحديث عن متى دخل عمر بن الخطاب القدس.
متى دخل عمر بن الخطاب القدس ويكيبيديا
في الثالث عشر من شهر رمضان يعني الخامس عشر هجري، دخل عمر بن الخطاب القدس، حيث قد تسلم مفاتيح مدينة القدس، ونص على تأمين المسيحيين على أرواحهم وشعائرهم الدينية، يذكر أن عمر بن الخطاب لم يدخل القدس مباشرة ولكن ذهب إلى منطقة الجابية وكان المسلمون في هذا الوقت بقيادة “أبي عبيدة بن الجراح” و “خالد” و”يزيد” يستقبلوه ويرحبون به ترحابًا عظيمًا، وخطب بهم جميعًا حتى بعد ذلك تسلم المفاتيح ليدخل القدس.
بعد فتح بيت القدس
ما حدث بعد عملية الفتح واتباع لمنهج الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، بدأت الفتوحات تتوالى بشكل أكبر، حتى تم استكمال فتح فلسطين والأردن، وقد اكتملت تلك المهمة حتى عام ستمئة وأربعين ميلادي، ليتم خروج أبو عبيدة وخالد من القدس من أجل فتح شمال سوريا والذي انتهى في الثامنة عشر هجري.
فتح القدس ويكيبيديا
إن فتح القدس دخل تاريخ الإسلام منذ القدم، حيث أنه صراع عسكري وقع في السادسة عشر من الهجرة بين الخلافة الراشدة الإسلامية والإمبراطورية البيزنطية، ما حدث بالتحديد هو محاصرة القدس في الخامسة عشر من شهر شوال بقيادة أبو عبيدة بن الجراح، وبعد حوالي ستة أشهر وافق البطريرك على أن يستلم ولكن بشرط أن يأتي الخليفة الراشدي، ومن هنا جاء عمر بن الخطاب إلى القدس ليدخلها ويفتحها بعون الله.
دخل عمر بن الخطاب القدس في الثالث عشر من شهر رمضان، يعني تاريخ الخامس عشر هجري، والذي كان تحت إشراف عدد من القادة الآخرين، ومن أبرزهم أبو عبيدة بن الجراح، يذكر أن دخول عمر بن الخطاب للقدس كان حدثًا مهيبًا في تاريخ الإسلام.