متى حدثت فاجعة جسر الأئمة، جسر الائمة كارثة وقعت في عام 2005 ميلادي، على جسر الائمة بين منطقتي الاعظمية والكاظمية، وكلاهما واقعتان في بغداد، وكان هذا من خلال احياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم والذي شارك فيه حشود جماهرية كبيرة، ومنعهم من كان سيرا على الأقدام والبعض الاخر على جسر الائمة يتدافعون بشدة، وبين تلك اللحظات انتشر خبر انتحاري من بينهم مما أدى الى افشاء الخوف والرهبة في قلوبهم، وكان على اثر ذلك سقوط الكثير من المارة على الجسر بسبب التدافع الكبير الواقع عليه مؤدية بذلك الى موتهم بالدهس او الغرق.
متى حدثت فاجعة جسر الائمة الكارثية
في عام 25 من رجب 183 هجري توفي الامام موسى الكاظم وهو الامام السابع بين الشيعة الاثنى عشر، ويرجع نسبه الى ابن الامام جعفر بن محمد الصادق بن محمد علي الباقر بن الامام علي بن حسين العابدين بن الإمام حسين بن الإمام علي بن ابي طالب، وتم دفنه في مقبرة قريش في بغداد، حيث يتم احياء ذكرى وفاته من قبل الشيعة كل عام عن طريق السير على الأقدام وصولا الى الكاظمية ببغداد.
حادثة تدافع جسر الائمة
في صباح 31 اب يوم الأربعاء حضرت حشود كبيرة من الشيعة لأداء مراسم زيارة الكاظمية، واحياء ذكرى موسى الشيعي، وتم إقامة العديد من المخيمات والخيام لاستقبال الزوار واكرامهم بالطعام والشراب، وفي ذلك الوقت نتم إطلاق سبعة قذائف هاون من قبل عناصر تنظيم القاعدة، مما أدت الى موت 7 افراد واصابة 37 آخرين، وبعد فترة وجيزة تم انتشار خبر وجو شخص يرتدي حزاما ناسفا، مما أدى ذلك الى انتشار الخوف والرهبة والذعر بين الناس، منتهيا بموت العديد منهم عن طريق الدهس او الغرق.
الدفن والنصب التذكاري
تمت مراسم الدفن في الصدر وتشييع القتلى الذي حصر عددهم الى ما يقارب ألف قتيل ليتم نقلهم الى مقبرة وادي السلام في النجف، حيث قامت بالتبرع بقطعة ارض لدفنهم فيها، وقد امتلأت الشوارع والاحياء بالكثير من الأفراد تكريما لجنازات القتلى، مفعمة بالصراخ والحسرة والحزن والالم النابع من قلوب الأهالي والامهات والابناء الصغار.
فاجعة جسر الائمة من اشنع وافظع الحوادث الحاصلة على مر التاريخ والتي لا يمكن نسيانها مهما مر الزمان عليها من وقت، وكان هذا مكللا بآلاف من القتلى الذين تم تشييعهم وأداء مراسم دفنهم سيبا على الاقدام، والتي قامن النجف بالتبرع بارض للدف واستقبالهم فيها