معلومات عن السيدة عائشة رضي الله عنها، تزوج الرسول محمد عليه السلام بأكثر من امرأة، وكانت من ضمنهم السيدة “عائشة رضي الله عنها” تلك التي كان لها أفضال كبيرة على الدين والمسلمين، ناهيك عن خدمتها ودلالها للحبيب المصطفى، كانت ولادتها حكاية من الأمل و وفاتها حزن كبير، قدمت العديد من التضحيات في سبيل خدمة الدين الإسلامي، مزيد من المعلومات حول السيدة عائشة رضي الله عنها نتحدث عنها هنا.
نسب عائشة رضي الله عنها
عائشة بنت أبي بكر عبدالله عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مروة بن كعب، ومن هنا فإن نسبها يلتقي مع مع النبي محمد عليه السلام في مرة بن كعب، ولدت في التاسع عشر قبل الميلاد في مكة بالحجاز في شبه الجزيرة العربية، وتوفيت في المدينة المنورة في السابع عشر من شهر رمضان، يذكر أنها ثالث زوجات الرسول عليه السلام و واحدة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهم.
وفاة عائشة رضي الله عنها
أصيب السيدة عائشة رضي الله عنها بمرض خلال شهر رمضان، حيث دخل ابن عباس عليها في احتضارها من أجل أن يخفف عنها ويلهمها الصبر، ومن هنا بدأ يذكرها بأنها ستلتقي بالرسول وأنك من أحب زوجاته على قلبه، وبدأ يذكرها بالآيات التي قيلت عنها حتى يوم القيامة، وبعد بأيام توفيت ودفنت في البقيع في المدينة المنورة، وكان فراقها ألمًا كبيرًا على قلب المسلمين.
معلومات عن السيدة عائشة ويكيبيديا
السيدة عائشة لم تكن مثل أي امرأة أخرى، فامتازت بعدد من الأمور سواء كانت على صعيد الحياة الدينية أو حتى الحربية أو غيرها، وإليكم أبرز المعلومات عنها:
- كانت من أحب النساء لقلب الرسول، حيث في أحد الأيام سئل أي الناس أحب إليك فقال “عائشة”…
- رآى الرسول عليه السلام جبريل وهو يخبره بأنه سيتزوجها.
- مات النبي وهو على جحرها.
- نزل فيها “حادثة الإفك” واتهمت بالزنا، الأمر الذي كان مؤلمًا عليها، فأنزل الرسول آيات من القرآن من أجل تبرئها.
- شاركت في راوية عدد من الأحاديث العلمية.
- اهتمت في العلم والدراسة والفقه.
- كانت صاحبة رأي لها حكمها وأمرها.
عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين، التي تزوجت بالرسول وكانت نعم الزوجة والخادمة المطيعة للرسول وللدين الإسلامي، وهي بنت أبو بكر رضي الله عنه، سيرتها مليئة بالأحداث والتفاصيل، حيث تعددت عنها العديد من المعلومات