كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر، حدثت الكثير من الوقائع والمعارك بين المسلمين والكفار في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بدر من اهم تلك الوقائع واكبرها، حيث انها كانت بين المسلمين بقيادة نبيه الله محمد وقبيلة قريش، وهي اول معركة من معارك الإسلامي الفاصلة والتي كانت لنواتجها مفاهيم كبيرة للمسلمين، ولقد سميت باسم بدر بسبب وقوعها في منطقة بدر التي وقعت فيها، وهنا المزيد من المعلومات التي تتعلق بالإجابة على كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر.
أحداث غزوة بدر
غزوة بدر تعتبر هي أولى غزوات المسلمين مع كفار قريش ولقد كانت الغزة الفاصلة، وسميت بغزو بدر بسبب وقوعا في منطقة بدر التي تقع في شبه الجزيرة العربية بين مكة المكمة والمدينة المنورة، ولقد كانت بين المسلمين بقيادة نبيه الله محمد والكفار بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي، ولقد كان الكفار يسرقون أموال المسلمين وممتلكاتهم لذلك اعترض المسلون قبيلة لقريش ليستردوا بذلك أموالهم ولقد كانت القافلة بقيادة أبو سفيان الذي استطاع ان ينحرف بالقافلة هاربا.
ارسل أبو سفيان الى قريش يطلب عونهم، ولقد استجابت قريش لذلك وخرجت في مهاجمة المسلمين وكان عدد المشركين فيها اكبر بكثير من عدد المسلمين، ولكن انتهت الغزوة بانتصار المسلمين على الكافرين، وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
عدد جيش قريش في معركة بدر
من الجدير بالذكر ان معركة بدر كانت من أولى وأكبر الوقائع بين المسلمين والكافرين وكان لها دورا كبيرا في تعريف الإسلام وقوة المسلمين، حيث خرج من المسلمين ثلاثمائة وبضع رجلا، معهم فرسان وسبعون رجل، وكان عدد المشركين ألف رجل معهم مئتي فرس حيث ان كان عدد الكفار ثلاثة اضعاف المسلمين، ولكن المسلمين استطاعوا هزيمتهم والتغلب عليهم، فقتل قائد جيش قريس عمرو بن هشام وسبعين رجل وأسر سبعين آخرون، واما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجل، ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
أهمية غزوة بدر
تعتبر غزوة بدر ذات أهمية كبيرة للمسلمين حيث ان لها دلالات عظيمة في الالام، حيث ان المسلمون اصبح لهم قوة وشوكة في المنطقة فأصبح الكثير يهابهم ويخافهم، وأصبر مصدر دخل جديد لدولتهم وهي الغنائم التي حصلوا عليها من غزوة بدر، مما عمل على تحسن أحوال المسلمين المادية والاقتصادية، وكانت من تلك النتائج أيضا دخول عدد كبير من المشركين في الإسلام، فأعلنوا اسلامهم بعد تلك الواقعة.
من الجدير بالذكر ان لغزوة بدر أهمية كبيرة للإسلام والمسلمين فهي أعطت للمسلمين قوة في المدينة وأصبح المشركون يهابونهم، مما كان له دور كبير في قوة الإسلام في بداياته.