قائد المشركين في غزوة احد هو، منذ بدء دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للإسلام والطريق الصحيح وهو يتعرض للكثير من الأذى من قبل المشركين، حتى زاد عدد المسلمين واصبح لهم جيش قاد من خلاله الرسول غزواته ومعاركه ضد المشركين، حيث كانت أولى الغزوات غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمين انتصاراً كاسحاً، لتخطط قبيلة قريش والمشركين للانتقام من المسلمين من خلال شن حرب جديدة عليهم فكانت غزوة أحد.
غزو أُحد ويكيبيديا
غزة أحد هي معركة كبرى وقعت بين المسلمين والمشركين من قبيلة قريش، حيث ارادات قبيلة قريس الانتقام من المسلمين ومن اجل استعادة كرامتها ومكانتها بين القبائل بعد هزيمتها في غزو بدر، حيث وقعت غزوة أحد في السابع من شهر شوال للعام الثالث الهجري، في المدينة المنورة قرب جبل أحد، حيث سميت الغزو باسم الجبل، وفي بداية الغزوة كان الانتصار حليف المسلمين، إلا ان مخالفة الرماة لأوامر الرسول ونزولهم من على جبل احد حول النصر إلى هزيمة.
عدد جيش المسلمين في غزوة أحد
قاتل المسلمين في غزوة احد بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قاد جيشاً من المسلمين قوامه سبعمائة مقاتل مع خمسين من النبال وأربعة فرسان، ام المشركين فقد فاقوا المسلمين بعددهم، حيث كان عدد جيش المشركين ثلاثة آلاف مقاتل وثلاثة آلاف جمال ومئتين من سلاح الفرسان، لتنتهي المعركة بانتصار جيش المشركين .
نتائج غزوة أحد
انتصر المشركين في غزو احد نتيجة مخالفة المسلمين لأوامر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث استشهد سبعين من صحابة رسول الله في هذه الغزوة، حيث شجعت هذه الهزيمة للمسلمين شجعت اليهود والأعراب وقريش على التمادي في اعتداءاتهم على المسلمين والتقليل من شأنهم، حيث اتخذ الرسول محمد عدة إجراءات لحفظ مكانة وهيبة المسلمين بين القبائل العربية.
قائد المشركين في غزوة احد هو
قاد المشركين في غزو احد ابي سفيان بن حرب وخالد بن وليد وعمرو ن العاص وعكرمة بن ابي جهل، حيث كان السبب الرئيسي وراء انتصار المشركين في هذه الغزوة هو القائد خالد بن الوليد المعروف بحنكته العسكرية وتخطيطه الجيد في الحروب، وذلك قبل ان يعلن اسلامه ويصبح من ابرز القادة والمقاتلين في جيش المسلمين في المعارك اللاحقة.
أراد الله سبحانه وتعالى من هزيمة المسلمين في هذه الغزوة ان يعلمهم الطاعة لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا يغتر المسلمين بأنفسهم إذ نزلت العديد من الآيات القرآنية بمناسبة هذه الغزوة حيث قال تعالى ” قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين* هذا بيانٌ للناس وهُدى وموعظة للمتقين* ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.