كيف كانت وفاة ابي ثعلبه الخشني، جرهم بن ناشم هو صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد مع النبي منذ دخوله الاسلام العديد من الغزوات، وشارك فيها واستبسل في قتال المشركين واثخن فيهم، حيث شهد معركة خيبر، وغزوة حنين، وشهد صلح الحديبية، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة، وأمره الرسول بأن يذهب إلى قومه حتي يدعوهم إلى الاسلام، فاستجابوا له واسلموا.
من هو ابي تعلبة الخشني
ابي ثعلبة الخشني واختلف في اسمه واسم والده، فبعضهم يقول بأن اسمه جرثوم بن ناشب، وقال اخرون بأن اسمه جرهم بن ناشم، فهو صحابي جليل سخر حياته في خدمة الدين والاسلام، والمسلمين، والدفاع عنه، فهو مجاهد صنديد، وقوي العزيمة، وقضى حياته بين جهاد الكفار وبين العلم، خاض الكثير من المعارك والغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وضرب له النبي بسيفه في غزوة خيبر، وشهد بيعة الرضوان ومعركة حنين.
رواية ابي ثعلبة الخشني للحديث
كان الصحابي الجليل ابي ثعلبة الخشني من الصحابة المحدثين، أي الذين يروون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صاحب النبي في حياته وروى عنه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، كما وروى عن صحابة رسول الله من أمثال معاذ بن جبل، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهم، وروى عنه الكثير من التابعين وعلماء الدين مثل أبو ادريس الخولاني، ومكحول الهذلي، وسعيد بن المسيب، وعمير بن هاني.
كيف كانت وفاة ابي ثعلبه الخشني ويكيبيديا
نزل الصحابي ابي ثعلبة الخشني إلى الشام، وتحديدا في مدينة داريا إلى الغرب من دمشق، وكان يجالس أبو اسحاق كعب الاحبار، وكان ابي ثعلبة يخرج كل ليلة من بيته وينظر إلى السماء، ومن ثم يعود إلى بيته ويسجد لله تعالى، ويدعو بقول ( إني لأرجو أن لا يخنقني الله عند الموت كما أراكم تختنقون)، ورأته ابنته في منامها وقد توفي، فذهب إليه وكان ساجدا لله وهو يقيم الليل، وحركته فسقط على جنبه، وكان متوفيا، سنة 75 هجري، في عهد خلافة معاوية بن ابي سفيان.
أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه، من الصحابة الأجلاء من الذين أفنوا حياتهم في سبيل الله سبحانه وتعالى، وجاهدوا فيه حق الجهاد، ونهل الكثير من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسله رسول الله إلى قومه ودعاهم إلى دين الله تعالى الاسلام فأسلموا ورضي الله عن أبي ثعلبة.