اين يقع موطن النبي ابراهيم في العراق، نبي الله إبراهيم عليه السلام، ويلقب بخليل الرحمن، وبأبي الانبياء لان جميع الانبياء الذين أتوا بعده كانوا من نسله،ورزقه الله بابنين من الانبياء من نسله وهما إسماعيل عليه السلام والذي بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم من نسله، والابن الاخر إسحاق عليه السلام والذ يرزق بنبي الله يعقوب ويسمى إسرائيل، وينسب بنو إسرائيل إليه، فقال تعالى:( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا).
اين يقع موطن النبي ابراهيم في العراق
يقع موطن نبي الله خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام في العراق، في حارة سكينة، التابعة لمدينة اور الاثرية، والتي أصبحت مزارا للناس من كل مكان، وقد تم بناء معماري واسع يلفت انتباه زائريه مقام النبي إبراهيم، وذكر الباحث عامر عبدالرزاق بأن إبراهيم عليه السلام ولد في مدينة أور التاريخية، وذكرت بعض المصادر بأنهم وجدوا خاتم منقوش عليه اسم ابراهيم، وأصبحت مدينة اور معلما أثريا وتاريخيا، ومن الاماكن الدينية الهامة في العراق.
قصة النبي إبراهيم مع قومه
ارسل الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام، إلى أهل العراق لهدايتهم إلى توحيد الله عز وجل والإيمان به، وإخراجهم من ظلمات الشرك والكفر، وترك عبادة الأصنام والأوثان التي لا تنفع ولا تضر، إلا أنهم كذبوه ولم يصدقوا ما جاء به من الحق، فاستغل إبراهيم غياب قومه في أحد حفلاتهم، وكسر اوثانهم وشق كبيرهم، وغرس الفأس في رأسه، فلما فرغوا من حفلتهم وعادوا وجدوا ما كانوا يعبدون قد كسر، وفهموا بأن من فعل هذا هو إبراهيم، فأتوا به وسألوه من كسر أصنامهم، فرد عليهم بأن يسألوا كبيرهم أي الوثن الكبير الذي يقدسونه، فأوقد له نارا كبيرة ورموه بها إلا أنه دعا الله عزوجل لينجيه منها، فجعل الله النار بردا وسلاما عليه وأرسل له الملائكة ليأتي بالماء والطعام، ونجى الله إبراهيم من نارهم.
اسرة النبي ابراهيم
نبي الله إبراهيم عليه السلام، تزوج من ثلاثة نساء، وهن السيدة سارة، وتصغره بعشر سنوات، وتزوجها في مدينة أور العراقية، ورزق منها بإسحاق عليه السلام، وزوجته الثانية هي السيدة هاجر من مصر وهي أم نبي الله تعالى إسماعيل عليه السلام، وزوجته الثالثة والأخيرة هي قطورة، ورزق منها بستة من الأبناء وهم شوحا ويشباق ومديان ومدان ويقشان وزمران.
حاول نبي الله ابراهيم عليه السلام دعوة أبيه إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، حيث كان من عبدة الاوثان، إلا انه لم يستجب له، وكان يدعوا الله تعالى له بأن يهديه للإيمان به، إلا أنه لم يؤمن، ولما يأس منه ابراهيم تركه وهاجر عنه، وتبرأ منه.