من هو صاحب رواية لمن تدق الأجراس

من هو صاحب رواية لمن تدق الأجراس، حملت رواية لمن تدق الأجراس في طياتها الكثير من الأحداث ذات الخيال المدمج بالواقع المثير، والتي تأخذ القارئ إلى رحلة نحو الوراء، وتُلقي به في قلب الحدث، ليتجول في تفاصيل الرواية، ويُمسك الكلمات بين يديه، ليري بمخيلته مشاهد تبدو وكأنها أمام عينه، فرواية لمن تدق الأجراس صُنفت كواحدة من أشهر الروايات وأكثرها دقة في وصف الأحداث، كون كاتبها عاش تلك الحروب وكان مشاركاً فيها، ويتساءل العديد من المتابعين عن من هو صاحب رواية لمن تدق الأجراس، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

صاحب رواية لمن تدق الأجراس

صاحب رواية لمن تقرع الأجراس هو الروائي الأمريكي “إرنست همنغواي“، وهو من الروائين الذين حصلوا على جائزة نوبل في كتابة القصة عام 1954م، وُلد إرنست عام 1899م، وتوفي عام 1961م، يعتبر واحداً من أشهر الكتاب في الولايات المتحدة الأمريكية،شارك مع جيشيه الأمريكي في الحربين العالميتين الأولى والثانية، والتي كان لمشاركته أثر كبير في شخصيته وانعكست على مؤلفاته، قدم العديد من المؤلفات والأعمال الروائية، منها رواية الشيخ والبحر، ورواية الشمس تشرق أيضاً، ومجموعة قصصية “الفائز لا ينال شيئاً.

رواية لمن تدق الأجراس

حققت رواية لمن تقرع الأجراس إنجازات وشهرة كبيرة، فخلال بضعة أشهر من صدورها حققت الرواية مبيعات ما يقارب نصف مليون نسخة، وحققت فوزاً أدبياً للروائي الأمريكيي ارنست همنغواي، تدور أحداث الرواية حول الحرب التي خاضها الجيش الأمريكي ضد الألمان، وكانت المدة الزمنية للأحداث أربعة أيام وثلاثة ليالٍ، وقد شهدت هذه الأيام أحداث تم عرضها بأسلوب شيق ومميز، ودمج بين شخصيات خيالية وشخصيات واقعية عاشت الحرب، وما ساعده على الوصف المحكم هو أنه عاش الحروب وشارك فيها، واستطاع ان يصل في الوصف والتصور إلى ما لم يستطيع الروائين الآخرين الوصول له.

مقتطفات من رواية لمن تدق الأجراس

تعد رواية لمن تدق الأجراس من أشهر الروايات في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي من الروايات التي استطاعت ان تصف وتتصور أحداث الحروب بشكل دقيق ومحكم، كون كاتبها كان أحد المشاركين في تلك الحروب، واستطاع بأسلوبه الفريد أن يُنتح عمل روائي فريد من نوعه، ومن مقتطفات الرواية ما يلي:

• عليك أن تحسن اختيار الناس الذين ستوليهم ثقتك ثم تعرف بعد ذلك كيف ستنقاد إليهم إنه الكل أو لا شيء.
• لقد كان الأخيار دائمًا مرحين فالمرح من الخصال الطيبة، وهو يرمز إلى شيء أبعد منه، إنه يرمز إلى تمتعك بالخلود، وأنت ما زلت على قيد الحياة.
• إنّ الموت لا يفسد شيئًا إذا ما كنا ننتظره أو لاقينا من الإساءة ما فيه الكفاية.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم، والذي تعرفنا فيه على من هو صاحب رواية لمن تدق الأجراس، وتعرفنا أيضاً على رواية لمن تدق الأجراس، وأيضاً تعرفنا على مقتطفات من رواية لمن تدق الأجراس.