اين يذهب الاطفال بعد موتهم ؟، من الأمور التي يفضلها الكثير من الأشخاص في مختلف الوطن العربي ويرغبون في التعرف على الإجابة الصحيحة على هذا السؤال من قبل العلماء المتخصصين وشيوخ الدعوة والتعرف على أهم المعلومات بالتفصيل، الأطفال الصغار عند الموت لا يفضل الكثير من الأفراد في مشاهدة هذا المنظر حيث أن يؤدي إلى الحزن والحسرة والأسى خصوصا بعد قصة الطفل ريان الذي توفى رحمه الله عن عمر يناهز خمسة سنوات، سنتعرف على أين يذهب الأطفال بعد موتهم.
أين يذهب الأطفال بعد موتهم
على لسان أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “ما من امرأة تقدم ثلاثاً من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة، فقالت امرأة: أو اثنان، قال أو اثنان” كما وقال رسول الله عليه السلام أيضا “ما من رجل مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل” صدق رسول الله، بمعنى أن الله يقبض روح الطفل دون أن يتعرض إلى التعب والألم وينتقل إلى رحمة الله تعالى والفوز بجنته ونعيمه في ذلك الوقت وعن أن الطفل يشفع لوالديه يوم القيامة بالفعل أن الطفل المتوفى يشفع لوالديه يوم القيامة في نية التقرب من الله تعالى.
كيف تقبض الروح وهل يتألم الطفل عند الموت
يُعرف قبل الموت يتعرض الشخص إلى سكرات الموت وهذا ما ينتج عنه خروج الروح من الجسم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يعاني من سكرات الموت قبل وفاته رحمه الله تعالى وأرضاه، عن الطفل المتوفى لم يتم ذكر أي تفاصيل او معلومات وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية عن تعرض الطفل للألم وسكرات الموت الشديدة قبل الموت، ولكن في حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قال أن سكرات الموت التي تقبض روح الإنسان لا تختلف عن الكبير والصغير.
هل الطفل الميت شفيع لوالديه
لا يمكن القول على هذا الموضوع لأنها خاصة بالله تعالى والحكمة له ولكن في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من قدم ثلاثة من ولده حجبوه من النار” ويوجد بعض من الروايات والقصص منذ عهد الصحابة والتابعين ولم يتم الكشف عن ذلك.
في السنة النبوية كما قال نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام أن الأطفال أحباب الله وأنه ينتقلون إلى رحمة الله تعالى منعمين لا يحيطهم أي مكروه ويفزون بجناته، حيث قدمنا لكم في سطور هذا المقال اين يذهب الأطفال بعد موتهم.