من هو مؤلف النشيد الوطني المغربي، يعتبر النشيد الوطني مجموعة من الألحان الموسيقية والكلمات الشعرية التي تمتدح الوطن وتشيد بشهدائه وما قدموه من تضحيات، حيث يتم عزف هذا النشيد في مختلف المناسبات الوطنية والعالمية، إذ تعتمده الدولة كنشيد رسمي يمثلها في مختلف المحافل الدولية، وهو رديف للعلم الوطني، فكما يرمز العلم للدولة والوطن، كذلك النشيد الوطني.
قصة النشيد الوطني المغربي
النشيد الوطني المغربي تم تأليفه في العام ألف وتسعمائة وسبعين ميلادي، حيث انه يعتبر النشيد الوطني الرسمي لدولة المغرب، حيث كان النشيد الوطني المغربي ما قبل العام ألف وتسعمائة وسبعين ميلادي عبارة عن لحن موسيقي فقط دون كلمات، حتى أمر الملك الراحل الحسن الثاني المؤلف علي الحسيني بكتابة كلمات النشيد الوطني مع الحفاظ على اللحن الموسيقي.
النشيد الوطني المغربي كلمات
تم كتابة النشيد الوطني واضافة الكلمات إلى اللحن الموسيقي في العام ألف وتسعمائة وسبعين ميلادي بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك حتى يردده المنتخب المغربي في حفل كأس العالم حيث تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم في ذلك الوقت، وكان كل فريق ينشد النشيد المغربي لوطنه، فكان ذلك سبب إضافة الكلمات إلى اللحن، وفي السطور التالية كلمات النشيد الوطني المغربي:
منبت الأحرار، مشرق الأنوار
منتدى السؤدد وحماه، دمت منتداه وحماه
عشت في الأوطان، للعلى عنوان
ملء كل جنان، ذكرى كل لسان
بالروح، بالجسد، هب فتاك1ن لبى نداك
في فمي وفي دمي هواك ثار نور ونار
إخوتي هيا، للعلى سعيا
نشهد الدنيا، إن هنا نحيا
بشعار
الله * الوطن * الملك

من هو مؤلف النشيد الوطني المغربي
“علي الصقلي الحسيني” هو مؤلف النشيد الوطني المغربي، وهو من مواليد الخامس عشر من مايو لعام ألف وتسعمائة واثنان وثلاثين ميلادي، في مدينة” فاس ” المغربية، حيث تقلد العديد من المناصب، حيث عمل كأستاذ جامعي في جامعة القرويين، وعمل في الديوان الملكي المغربي، ومن ثم عُين مستشاراً في وزارة الخارجية، وغيرها من المناصب، وعلي الحسيني له العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية، توفي علي الحسيني في العام ألفين وثمانية عشر ميلادي، عن عمر يناهز الستة وثمانين عاماً.

من الجدير بالذكر ان ” علي الحسيني ” حصل على العديد من الجوائز التشجيعية لأعظم مؤلفاته الشعرية والأدبية، ومن هذه الجوائز، جائزة المغرب في العام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين، وجائزة الملك فيصل العالمية في الآداب عام ألف وتسعمائة واحدى عشر ميلادي، وغيرها من الجوائز.