هل الالتهابات تمنع الحمل أو تؤخره ؟، الحمل هي واحدة من المراحل التي تتمنى كل امرأة تجربتها بعد الزواج لخوض تجربة الامومة، ولكن قد يحدث تأثير في الحمل دون وجود تفسير واضح، ولكن في الحقيقة هناك مجموعة من العوامل والاسباب التي من الممكن أن تلعب دور في تأخير حدوث الحمل عند المرأة، ولهذا تتساءل الكثير من السيدات هل لـ الالتهابات دور في تأخير عملية الحمل، وهل له مضاعفات تعمل على منعه بشكل نهائي، نجيب على هذه التساؤلات خلال السطور التالية.
هل الالتهابات تمنع الحمل
ان الالتهابات المهبلية لا تمنع الحمل بشكل نهائي كما يعتقد البعض ولكنها من الممكن أن تؤخره إلى فترة طويلة، حيث يجب على المرأة التي تعاني من تواجد التهابات مهبلية أن تراجع طبيب استشاري مختص لتقديم الوصفات العلاجية المناسبة لها، ومن الممكن أن تتسبب الالتهابات على المهبل من الداخل وينتج عنها مجموعة من الأمراض، وتمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى جدار الرحم بالشكل الطبيعي.
تأثير الالتهابات على الحمل
توثر الالتهابات بشكل سلبي على الحمل عند المرأة ونسبة الخصوبة لديها، ولهذا فإنها تقوم بعلاج تلك الالتهابات فور حدوثها لتجنب المضاعفات، ومن أبرز تأثيراتها:
- تؤدي الالتهابات المهبلية إلى تلف جميع الحيوانات المنوية والخلايا المهبلية الموجودة في جسم المرأة.
- تعيق عنق الرحم من إنتاج المخاط خاصة أثناء فترة التبويض.
- الإصابة بسد واضح في قناة فالوب.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض الخطير والذي يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
أعراض الالتهابات التي تمنع الحمل
هناك الكثير من العلامات التي تؤكد على وجود التهابات مهبلية لدى المرأة والتي من الممكن أن تمنع حدوث الحمل لفترة طويلة من الوقت، وتتمثل أبرز تلك الأعراض فيما يلي:
- الشعور بألم شديد خاصة أثناء العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- الشعور بحرقان في المهبل لفترة طويلة من الوقت.
- الشعور بألم في المهبل أثناء التبول.
- فقدان الشعور بالراحة أو المتعة طوال الوقت خاصة أثناء الجماع.
- نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية البيضاء ذات الرائحة الكريهة.
- الإصابة بألم شديد وغير محتمل في منطقة أسفل البطن وفي الجانبين أيضًا.
وعليه فإن الالتهابات لا تمنع الحمل بشكل نهائي وقطعي ولكنها تعمل على تأخير حدوثه وذلك بسبب منعها الحيوانات المنوية من الالتصاق بجدار الرحم أو تخصيب البويضة.