قصة عياش محجوبي كاملة، بعد الضجة الإعلامية التي صاحبت قصة الطف المغربي ريان الذي سقط في بئر على عمق ثلاثين متراً تحت الأرض وما صاحبها من تعاطف كبير مع الطفل وعائلته، تطل علينا قصص مشابهة لحادثة الطفل المغربي حدثت قبل بضع سنوات، ولكن في دولة اخرى وهي الجزائر مع شاب يدعى عياش المحجوبي، فما قصة عياش المحجوبي.
عياش المحجوبي قبل السقوط
عياش المحجوبي شاب جزائري في الثلاثينات من عمره، يعمل كراعي للأغنام حيث يخرج بأغنامه إلى المساحات الخضراء الفارغة للرعي، وهكذا في كل يوم، حتى قرر استكشاف ما تحت الأرض، حيث يوجد بئر عميقة اراد المحجوبي معرفة ماذا يوجد داخل هذا البئر، أنه دخل ولم يخرج.
الجيران يسمعون صوت استغاثة
وفي احد الليالي سمع احد الجيران صوت استغاثة يخرج من داخل البئر، لينظر إلى البئر ليجد شاب على عمق ثلاثين متراً عالق في ماسورة ولا يستطيع التحرك، ليقوم الجيران بإبلاغ عائلة الشاب التي هرعت إلى مكان البئر لتفقد نجلها، حيث تم ابلاغ السلطات المحلية والدفاع المدني للتدخل لمحاولة انقاد الشاب واخراجه من البئر، حيث جرت عدة محاولات لإخراجه.
قصة عياش محجوبي كاملة
هي قصة شاب جزائري يسمى عياش المحجوبي ترجع احداثها إلى العام ألفين وثمانية عشر، في ولاية المسيلة في قرية أم الشمل الجزائرية، حيث سقط الشاب عياش البالغ من العمر واحد وثلاثين عاماً داخل بئر ارتوازي لا يتجاوز قطره خمسة وثلاثين سنتيمتر، حيث استمرت محاولات اخراج الشاب من داخل هذا البئر ستة أيام ولم تنجح، مما أثار غضب الجزائريين في مختلف انحاء الجمهورية، ولتتحول قضة الشاب إلى قضية رأي عام، حيث اتهم المواطنين افراد الحماية الجزائرية الذين يحاولن انقاذ الشاب بالتقصير وان امكانياتهم ضعيفة وبدائية ومحاولاهم عشوائية وغير مدروسة، وبقيت محاولات انقاذ الشاب مستمرة إلى توفي وهو عالق داخل البئر، للتحول عملية الإنقاذ إلى عملية استخراج جثة الشاب، الني تم استخراجها في اليوم العاشر للسقوط.
تتعدد القصص والروايات المماثلة لهذ القصة، فكانت قبل ايام قصة الطفل المغربي الذي سقط داخل بئر ضيق جداً، واستمرت اعمال الإنقاذ ما يقارب الخمسين ساعة حتى تم انقاذ الطفل، ولكن الشاب عياش المحجوبي تم استخرج جثته ولم يتمكن المواطنين من إنقاذه.