قصة الشاب التهامي بناني، لاشك باننا كثيرا ما سمعنا عن جرائم حدثت من حولنا، وسمعنا كثيرا عن احداث اختطاف، في الكثير من الدول العربية والأجنبية، حيث ان جريمة الاختطاف من اكبر وافظع الجرائم التي يعاقب عليها الجاني اشد العقوبات، ومن اهم تلك الجرائم، الجريمة التي ضجت العالم العربي وهي حادثة اختطاف شاب اسمه التهامي بناني وكان ذلك في عام 2007، والتي سلط عليها الضوء مرة اخرى، كونها من اهم القضايا التي يجب معاقبة الجاني فيها اشد عقاب.
قصة اختفاء الشاب التهامي بناني
انتشرت في الساعات القلية الماضية هاشتاغ يناصر الشاب التهامي بناني على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي تفاعل مع هذا الهاشتاغ الكثير من الأشخاص، والذين طالبو بالتحقيق في تلك القضية، والتي ملابساتها ما زالت غامضة الى الان، حيث قامت ناشطة اجتماعيو مغربية تسمى صفاء، بإعادة تسليط الضوء على تلك القضية من خلال فيديو نشرته والذي تطرق لتفاصيل تلك الحادثة.
خرج ولم يعد قصة الشاب التهامي بناني
قصة اختفاء الشاب التهامي بناني من اغرب قصص الاختفاء في المغرب بل العالم العربي، والذي حدثت في مدينة المحمدية في وسط المغرب، والتي لم يتم اكتشاف ملابساتها ولا احداثها الى الآن، وأكدت حياة العلمي والدة المختفي ان القصة اعي ذكرها بفضل مانشرته الناشطة الاجتماعية صفاء على حسابها الشخصي والذي لاقى حجم مشاهدة كبير وأضافت الام ان قصة اختفاء ابنها منذ 15 عام حصدت تعاطف كبير وتضامن من المغاربة ومن العرب في الوطن العربي.
تفاصيل قصة اختفاء التهامي بناني
في عام 2007 خرج التهامي بناني برفقة اصدقائه، الى مكان مجهول، وقالت والدة المختفي، انها رأت ابنها وهو يغادر مع أصدقائه في السيارة، ولكنه لم يعود الى البيت وهو مختفي منذ تلك اللحظة الى الآن، وانطلقت الأم في اليوم التالي باحثة عن ابنها، ومن ثم اعلمت الجهات المسؤولة وباشروا في البحث والتحقيق مع أصدقائه ولكنهم انكروا انهم التقو به، مما زاد شكوك الأم فيهم، وفي عام 2019 بعد 12 عام من القضية، اكتشفت التحريات الأمنية أنه متوفى وعرفت السبب وراء ذلك، حيث كان هو وأصدقائه في احد حفلات عيد الميلاد، ولقد أوقفت الشرطة المشتبهين واعترفوا انه مات بجرعة زائدة من المخدرات دون الإدلاء بأي من تفاصيل الحادثة ودون معرفة اي معلومات عن مكان الجثة.
لابد للحقيقة ان تظهر ولابد للظالم ان يكشف، هذا ما كانت مؤمنة به ام الشاب التهامي بناني، والذي لم ينجلي حزنها يوما، ولم تكف عن طلب التحقيق في القضية ومعاقبة الجاني اشد عقاب.