من هو سيد محمد سبع الدجيل، يعد سيد محمد سبع الدجيل من الشخصيات التي لها قبر مشهور في العراق، والذي اتخذ مكانة واسعة في مرحلة حياته في العراق، وكان اسمه يعود الى، أبي جعفر محمد بن علي الهادي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، حيث انه تم تلقيبه بالسبع الدجيل لأسباب حدثت في زمنه، كما وعرف انه تم ولادته في المدينة المنورة في قرية تعرف باسم صريا وتبعد عن المدينة ما يقارب ثلاثة أميال فقط.
محمد سبع الدجيل ويكيبيديا
يرجع نسب السبع الدجيل إلى، أبي جعفر محمد بن علي الهادي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب، والمولود عام 288 هجري في قرية صريا المجاورة للمدينة المنورة، حيث انه اتخذ قبر مشهور ما زال موجودا في العراق، وكانت أمه تدعى بالسيدة حديث ومنهم من يلقبها بالسيدة سليل وجدة، وقام سيد محمد بالزواج من امرأة على حسن خلق منجبا منها ما يقارب تسعة أولاد من البنين والبنون.
سبب لقبه بالسبع الدجيل
تم القاء اللقب على سيد محمد سبع الدجيل نسبة الى وجود أسد يحمي ضيوفه من اللصوص والمخادعين وقطاع الطرق، حيث اشتهر على وجود الأمن لديه وعدم تلقي زواره اي اذى كان حتى لو كان صغيرا، وتم انتسابه لعدة ألقاب اخرى منها، سبع الجزيرة، والبعاج، وابو جاسم، وابو البرهان، بيانا لقرابته من الله عز وجل وطاعته وعبادته.
وفاة سيد محمد السبع الدجيل
توفي سبع الدجيل راحلا عن الحياة في عام 254 هجري، وكان ذلك في يوم خروجه من المدينة المنورة تاركا خلفه ابنه محمد في المدينة، وفي عام 252 هجري ذهب علي الهادي لمناسك الحج ليتوكل بعدها إلى مكة المكرمة مصطحبا معه والده في السمراء، وكان مكوثه حدوث إصابة جسمك بالمرض الشديد التي زادت عليه في طريقه بالعودة الى المدينة المنورة، وفي تاريخ 28 او 28 جمادي الآخر سنة 254 هجري تم صعود روحه النبيلة للسموات العليا، حيث كان يناهز عمر الرابع والعشرين سنة.
ترك سيد محمد سبع الدجيل بصمة عريقة بعد وفاته، ما زالت متواجدة في العراق التي تجسدت في قبره الموجود حاليا، حيث انه توفي دون معرفة سبب مرضه الذي أصيب فيه خلال رجوعه إلى المدينة المنورة.