دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع، يتم تعريف الفلسفة من قبل خبراء علم النفس و الباحثين في العلوم الإنسانية على أنها ذاك العلم الذي يدرس التطورات البشرية و الأحداث الطبيعية في محاولة لكشف و تفسير الظواهر المختلفة التي تحيط بنا، و قد برز دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع منذ استحداثها كعلم في الحضارة الاغريقية وصولا إلى يومنا هذا، خاصة و أنه يحلل الظروف و يظهر مختلف وجهات النظر الأمثل للتعامل مع الواقع المعاش.
دور الفلسفة في حياة الإنسان
يكمن دور الفلسفة في حياة الإنسان أنها تساعده في فهم الظواهر المختلفة التي يصادفها منذ آلاف السنين، حيث يؤمن الفلاسفة دائما بأن هناك سببا وجيها لحدوث الأشياء و أنها تسبب موجة من الأحداث المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر و غير مباشر على حياتنا ما يسهل علينا عملية التعامل معها، و لذلك اهتم الباحثين بمعرفة دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع و الإنسان لتطويرها و استغلالها أفضل استغلال.
دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع
اكشف الفلاسفة منذ العصور القديمة أن دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع مهم للغاية كونه يحلل المشاكل التي تصادف الفرد و المجتمع على حد سواء و تساهم في التوصل للحلول التي ترضي الجميع بأقصر الطرق الممكنة، و ذلك لأن الفلسفة تنظر إلى كل مشكلة بأكثر من وجهة نظر مختلفة ما يساهم في ظهور العديد من الحلول التي يمكن الاختيار فيما بينما بما يتناسب مع الواقع المعاش و ما يتوافق مع مصلحة الفرد و المجتمع.
الفلسفة وحل المشكلات
عرف الإنسان القديم في العصر الإغريقي بداية من أفلاطون و سقراط و غيره من كبار المفكرين الفلسفة على أنها علم يهتم بتفسير كل شيء محيط بنا بما في ذلك الحالة النفسية و السلوكية للإنسان نفسه أيضا، و لذلك أكدوا على دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع و الفرد لأنها توفر عليه الكثير من التفكير و التعقيد بسبب الرؤية الفلسفية التي تتيحها للمفكر لحل المشكلات التي تواجهه.
يأتي دور الفلسفة في حل مشكلات المجتمع من خلال تحليل الواقع المعاش و الظواهر البشرية و الطبيعية المحيطة بالإنسان و مدى ارتباطها بالمشكلات التي يواجهها خلال حياته، ما يقدم للمفكر العديد من الحلول التي يمكن اختيار الحل الأنسب من بينها.