سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، تكثر الأحاديث الشريفة في ديننا الإسلامي حيث كان الرسول دائما يفسر ما يقوله القرآن والرسالات التي تأتي اليه يفهمها لنا لعدم الوقوع في خطأ، ومن الأحاديث الشريفة التي كانت عن الرسول هو حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله، ويعتبر هذا الحدث ذات أهمية كبيرة لان فيه تخصيص بظلال الله لناس معينة حيث كثرة التفاسير لهذا الحديث.
الحديث الشريف ويكيبيديا
يعتبر الحديث الشريف هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان في تفسير معين لآية قرآنية أو في رسالة الاهية من الله للناس جميعا، يعتبر الصحابة من الأشخاص الذين اهتموا بالقرآن الكريم وبجميع أقوال وأحاديث النبي علية الصلاة والسلام، حيث يعتبر النبي مأمور من عند الله عز وجل ومعصوم من الخطأ كما قال الله تعالى في كتابه: (( وما ينطق عن الهوى* إن هو إلّا وحيٌّ يوحى)) سورة النجم.
سبعة يظلهم الله
رُوى عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (سبعةٌ يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ وشابٌّ نشَأ في عبادةِ اللهِ تعالى ورجلٌ ذكَر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه ورجلٌ ـ كان ـ قلبُه معلَّقٌ في المسجدِ ورجُلانِ تحابَّا في اللهِ: اجتمَعا عليه وتفرَّقا ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ إلى نفسِها فقال: إنِّي أخافُ اللهَ ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه)، [صحيح ابن حيان].
سبعة يظلهم الله يوم القيامة
يعتبر هذا الحديث له أهمية كبيرة لما له من تفسير لحياة الناس وانعكاسها ليوم القيامة حيث ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الاشخاص الذي يعطيهم الله الظل في يوم الحساب ومن هؤلاء الامام العادل الي شغل كل حياته بالعمل بالعدل والشاب الذي تربى وترعرع في عبادة الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه، ورجل ذكر الله وخشع في ذكره فبكى من شدة الخشوع والمخافة من الله، ورجل قضى كل صلواته بالمسجد حتى توفى، ورجلان اجتمعوا في طاعة الله وترك المعاصي والآثام، ورجل راودته أمراه ذات جمال ومال عن نفسها فخاف الله ورحل عنها، وجل تصدق وأخفى هذه الصدقة ولم يخبر عنها أحد.
تعتبر الأحاديث الشريفة من أهم ما جاء في ديننا الإسلامي حيث كان الرسول عليه لصلاة والسلام يوصل رسالاته عن طريقها ويفسر بعض الآيات القرآنية بها ويبين ان الاسلام والدين الإسلام هو الدين الحق الباقي لى يوم الآخر.