لماذا سميت سورة الانشقاق بهذا الاسم، تعتبر سورة الانشقاق من السور المكية ولقد نزلت قبل سورة الروم، وبعد الانفطار، وترتيبها في القرآن الكريم هي الثالثة والثمانون، وعدد آياتها 25 آية، ولقد كان بدايتها أسلوب شرط، وتتحدث تلك الآية عن أصول العقيدة الإسلامية وتتحدث ايضا عن احداث يوم القيامة واهوالها، وتأتي سورة الانفطار في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، وبها الكثير من العبر والدروس المستفادة من آياتها، وفيما يلي سنذكر لكم الكثير من التفاصيل التي تتعلق بسورة الانشقاق.
سبب تسمية سورة الانشقاق
سميت سورة الانشقاق وهو اسم مشتق من الفعل انشق وذكرت هذا الفعل في اول أية في السورة حيث ذكر الله تعالى عز وجل فيها كيف السماء تنشق يوم القيامة والانشقاق يعني أيضا الانفطار والتي ذكرت في سورة الانفطار ايضا، وتحدثت السورة عن اهوال يوم القيامة واحداثه وتقلباته، وتحتوي السورة في آياتها سجدة مما يدل على أهمية تلك السورة الشارحة والموضحة ليوم الساعة والتي جاءت منذرة ومبشرة ايضا للانسان.
مقاصد سورة الانشقاق
سورة الانشقاق من السور المكية والتي تحدثت عن اهم الامور وهو يوم الساعة حيث تنشق السماء ونفطر، ومن هنا جاءت التسمية، وتعددت مقاصد تلك السورة ومن أهمها:
- حديثها عن اهوال يوم القيامة والتقلبات التي ستحدث في الكون.
- تحدثت عن الإنسان الذي عمل بكل جهد للحصول على الرزق فان عمل صالحا فيحاسب حساب يسير وان عمل العمل الفاسد فيحاسب حسآب صعب.
- بينت تلك الصورة مصير من يعمل صالحا، ومن يعمل الاعمال الغير صالحة.
سبب نزول سورة الانشقاق
اهتم علماء الدين بالبحث عن أسباب نزول السور والآيات جميعها، حيث ان هناك سور كثيرة في القرآن الكريم لها حادثة معينة نزلت فيها، ولكن سورة الانشقاق لم يرد أنها نزلت في حادثة معينة او في قصة او موقف ما ، الا أنها جاءت لتحذر من أهوال يوم القيامة وتوضح الانقلاب الكوني الذي سيحدث يوم الساعة فربما يتعظ الكافر ويرجع عن طريقه، وهي من اهم السور المكية والتي جاءت في الجزء الأخير في القرآن الكريم.
يأتي مضمون السورة في العديد من المشاهد التي تتعلق بيوم الساعة، وتوضح كيف يخلق الانسان ثم يشقى في الحياة الدنيا للحصول على سبل العيش، ومن ثم يجازى على عمله، وأتت السورة مبشرة للمؤمنين ومنذرة للكافرين جراء ما عملوا في دنياهم.