ما اسم السورة التي نزلت في أبي لهب لشتمه الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد انزل الله تعالى القرآن الكريم هدى للناس وبينة وارسل الانبياء لكي لا يكون لهم حجة يوم القيامة، ولقد سعى الانبياء كثيرا في الدعوة الى الله تعالى وتوحيده، ولاقوا الكثير من الاذى من اقوامهم الكافرة، وكان الني محمد صلى الله عليه وسلم اخر الانبياء والمرسلين وممن تعرضوا لشتى انواع الاذى من قومه، فكانوا دائما يرمونه بالقاذورات ويلقبونه بأقذر الالقاب، ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحمل كل ذلك من اجل نشر دين الله تعالى، وكان من اكثر مما آذوا النبي صلى الله عليه وسلم هو ابي لهب، وهنا المزيد من التفاصيل التي تتعلق بـما اسم السورة التي نزلت في أبي لهب لشتمه الرسول صلى الله عليه وسلم.
السورة التي نزلت في أبي لهب
سورة المسد هي السورة التي نزلت في ابي لهب بعد ان آذى النبي صلى الله عليه وسلم، بالقول والفعل، والتي جاءت في الجزء الاخير من القرآن وترتيبها هو 111، وتعتبر من السور المكية، وعدد آياتها خمس آيات، والتي جاءت تتوعد لإي لهب وزوجته على ما قاموا بفعله من أذية لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرت الآيات ان أبو لهب سيصلى بنار جهنم هو وزوجته وان ماله لن يغنيه ولا سينقذه من الهلاك، والعذاب يوم القيامة، وهي بذلك تتوعد بالانتقام من كل كافر جاحد قد يؤذي النبي.
سبب نزول سورة المسد
كل سورة في القرآن الكريم لها سبب نزول، ووقت نزول، أتت سورة المسد في النزول بعد سورة الفاتحة، والتي قد خصت بالذكر ابو لهب وزوجته الكفار الجاحدين بعد ان قاموا بإيذاء النبي، فانزل الله تعالى هذه السورة لتتوعد لهم بالعذاب والنار التي ستصلاهم، وان مصيرهم جهنم، وجاءت لتأخذ حق النبي ولتكن عونا له ولتمنحه الصبر على اذية الكفار والجاحدين، فجاءت تنصر النبي وتتوعد للكافرين بالنار.
الدروس المستفادة من سورة المسد
في كل سورة قصة ومغزى معين يوضحه الله تعالى بها، ونزلت ن اجله، فهناك الكثير من العات والدروس المستفادة من سورة المسد والتي تعتبر من اجمل السور التي تتجلى فيها قدرة الله تعالى وحمايته لنبيه محمد واخذه حق المظلوم وهي:
- معرفة مصير من يكفر بالله تعالى ويجحد وينكر الله
- تؤكد على جزاء ايذاء الآخرين
- معرفة مصير ابو لهب وزوجته
- استنكرت السورة الظلم الواقع على الناس
- اخذت حق النبي المظلوم والمعتدى عليه
من الجدير بالذكر ان عدد من كفر وطغى وانكر الله تعالى كثير، ومن قام بإيذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشويه سمعته وتلقيبه بأبغض الالقاب ايضا كثر، ولكن النبي محمد صبر وتحمل وجاهد في حمل تلك الرسالة.