قصة الماسة الزرقاء التي قطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند، تعتبر قضية الماسة الزرقاء من اهم القضايا التي خلفت الكثير من المشاكل بين الدولة التيلاندية والمملكة العربية السعودية، وقالت المملكة ان الحكومة التايلاندية تعمل على إخفاء قصة السرقة التي تمت في المملكة السعودية وقالت الحكومة السعودية، انه يجب التعاون بين الحكومات من اجل ضبط السارقين الذين استطاعوا ان يسرقوا مجوهرات ثمينة، من بين هذه المجوهرات ماسة زرقاء نادرة للغاية واستطاعت الحكومة القبض على السارق، ولكن لم تستطع الحكومة إيجاد الماسة الزرقاء الى هذا اليوم.
قصة الماسة الزرقاء التي قطعت العلاقات بين السعودية وتايلاند
تتمحور قصة الماسة الزرقاء التي أدت الى قطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية، وتايلاند وقالت الحكومة السعودية انه تم سرقة ماسة زرقاء من قصور الاسرة الحاكمة للسعودية، من قبل مجموعة من العمال التايلانديين واستطاع العمال التايلانديين ان يكسبوا ثقة الامراء والمواطنين السعوديين منهم المدعو كرانكراي تيشمونغ، الذي عمل كحارس على باب قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز ال سعود واستطاع الحارس ان يدخل، الى القصر وان يسرق ماسة زرقاء وصل حجمها الى 90 كيلو جرام ويبلغ ثمنها 20 مليون ريال سعودي اي 70 ريال سعودي.
تفاصيل قصة قضية الماسة الزرقاء
حدثت قصة الماسة الزرقاء بعد ان قام احد الحراس التايلانديين بسرقة ماسة زرقاء، من احد القصور الخاصة في المملكة العربية السعودية وبدأت هذه القضية بقطع العلاقات بين الحكومتين السعودية والتيلاندية، وحدثت القصة في عام 1989م واستطاع العامل التايلاندي ان يقوم بترحيل الماسة الزرقاء الى تايلاند، جوا ومن ثم قام بإخفاء القطة النادرة في منزله وتم ابلاغ القوات الأمنية التايلاندية بالحدث من قبل أصحاب القصر، واستطاعت الحكومة التايلاندية ان تقوم بإعادة المسروقات الى السعودية ولكن لم يتم إعادة الماسة الزرقاء، وأصبحت لغز كبير لم يتم حله الى هذا اليوم.
حقيقة إعادة العلاقات بين المملكة وتايلاند
تسعى الحكومة التايلاندية الى إعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، حيث كان اخر لقاء دبلوماسي في العاشر من أكتوبر عام 2016م وجمع اللقاء كل من وزير الخارجية، في المملكة السعودية الأمير عادل الجبير ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان اوتشا ورئيس مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، ونص الحوار بين الحكومة السعودية والتايلاندية على التالي:
- تقوم حكومة التايلاندية بمنح تعويضات مالية كبيرة.
- تبادر حكومة تايلند بمنح إذن الدخول للسعوديين إلى تايلند دون تأشيرة.
- تقديم عدد واسع من التسهيلات الاقتصادية لجميع رجال الاعمال السعوديين .
- رعاية قطاع صناعة وإنتاج السيارات في المملكة.
- تقديم عدد واسع من الخبرات للسعودية في مجالات عمل مصانع الأجهزة الكهربائية.
الجدير بالذكر ان قضية الماسة الزرقاء من اهم القضايا الشائكة، التي قامت بقطع العلاقات بين تايلاند والمملكة العربية السعودية وتسعى الحكومة التيلاندية، الى إعادة العلاقات مرة اخرة مع المملكة السعودية.