سمي العام التاسع للهجرة بعام، يعتبر العام التاسع للهجرة من أكثر الأعوام التي شهدت الكثير من الاحداث في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، منها الاحداث التي أحزنت النبي ومنها ما افرحته، حيث في هذا العام وقعت غزوة بدر الشهيرة، وتوفيت ابنة الرسول ام كلثوم وجاءت الوفود لتعلن اسلامها بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى نزلت في هذا العام سورة النصر.
التقويم الهجري القمري
يعتبر التقويم الهجري تقويم خاص بالمسلمين، حيث اقره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بإن جعل للمسلمين تأريخ للأحداث التي تجري في حياتهم، وقد تقرر بدأ التقويم من بداية هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في العام ستمائة واثنان وعشرين ميلادي، لتكون سنة هجرة النبي هي سنة البداية للتقويم الهجري او القمري نسبة لاتباع الهلال القمري في تحديد بداية ونهايات شهوره.
العام التاسع للهجرة
وقع الكثير من الاحداث في العام التاسع للهجرة، حيث فقد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، العديد من أحبائه في هذا العام، ومن أيز الاحداث التي حديث في العام التاسع للهجرة ما يلي:
- وفاة السيدة أم كلثوم رضي الله عنها، وهي ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وفاة ملك الحبشة النجاشي أصحمة، المعروف بحمايته للمسلمين وقت لجوئهم إلى الحبشة، حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الغائب.
- موت عبد الله بن أبي سلول وهو رأس المنافقين.
- رجم المرأة الغامدية التي اعترف على نفسها بارتكاب الفاحشة.
- مجيئ العديد من الوفود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مُعلنة إسلامها.
سمي العام التاسع للهجرة بعام
سُمي العام التاسع للهجرة بعام الوفود، نسبة إلى كثرة الوفود التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، حيث جاءت لإعلان إسلامها ومبايعة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بدأ انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية، ومن هذه الوفود التي جاءت لتعلن اسلامها وفد ثقيف ووفد بني تميم ووفد بني سعد ووفد نجران ووفد عبد القيس، وغرها من الوفود التي استمرت في المجيئ حتى العام العاشر للهجرة.
نزلت في هذا العام سورة النصر التي بشرت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بانتشار دين الله في ارجاء العالم، واضمحلال واختفاء دين المشركين والكفار، حيث شهد هذا العام الكثير من الوفود التي أعلنت اسلامها ومبايعتها للنبي محمد، حيث بلغ عدد هذه الوفود ما يقارب السبعين وفد.