من يرث الأخ بعد وفاته، كان للأخ نصيب من الميراث بعد وفاة أخيه ولم يقتصر عليه فقط، فقد ذكر الله عز وجل العديد من الأشخاص الذين يرثوه، وكل منهم بنسب مختلفة حسب ما حلله الشرع وتم ذكره في القران الكريم وموضحا بالتفصيل في السنة النبوية، مما ادلى هذا لحفظ الحقوق، وتمت الأبحاث العديدة على مواقع جوجل بأنواعها لمعرفة من يرث الأخ بعد وفاته، في طيات هذا المقال يتم توضيح كل ما يتعلق بهذا الامر.
من يرث الأخ بعد موته
ذكر الله سبحانه وتعالى عدد من الشخاص الذين لهم الحق بأخذ ميراث بعد وفاة الأخ، وتم الحكم في ذلك بالفصيل وبنسب دقيقة، ومن الأشخاص ما يلي:
- ترث الام من ابنها، ويكون ميراثها نسبة الثلث بشرط ان لا يكون هناك فرع وارث للميت وعدم وجود اثنين او اكثر من الاخوة والاخوات لأبوين، وترث الام من ابنها السدس في حال وجود فرع ثالث للمتوفي، وتأخذ الم ثلث الباقي في حال ترك المتوفي اما وابا وزوجة فقط.
- يأخذ الاب من ميراث ابنه، بنسبة السدس اذا لم يترك المتوفي له ولدا.
- يرث الأخ أخيه ويأخذ باقي الميراث في حال وفاة الام والأب وعدم وجود فرع للميت.
- ترث الأخت اخيها في حال انها الوحيدة فتأخذ نصيب النص مما ترك اخيها.
اهم مزايا الميراث
لم يقم الجين الإسلامي بفرض تلك الاحكام والشرائع عبثا، بل كان يهدف للعديد من الأمور التي تعمل على بناء الحياة الاسرية وعدم تفككها، ومن اهم مميزات الميراث ما يلي:
- تقوية العلاقات الاسرية وتنظيمها بعد توزيع الميراث.
- تحسين الوضع المادي للعائلة لجميع الأطراف.
- تحقيق العدل بين الاخوة وعدم حوث المشاكل بينهما.
- زيادة المحبة والشعور بالرضا الداخلي.
حكم الوصية للوارث
بعض المتوفيين يقومون بترك وصية قبل وفاتهم مما تعمل على اخلال في توزيع الورثة بما شرعه الله عز وجل، والمثير يتساءل هل تسقط الوصية ام لا، وقامت التحليلات بتوضيح ان الوصية تكون واجبة في حين كان للديون والزكاة والكفارات، وتكون محرمة في حال كانت لعمل الخطايا والذنوب، واذا كانت للفقراء والمحتاجين فتكون الوصية مستحبة.
كان الدين الإسلامي خير حاكم وموضح للميراث، فقد عمل على نشر العدل و نفر الكراهية بين الاخوة والرضا عن النفس، وبين في كتابه العزيز انه يحق لأخيه واخته ووالدهما بالميراث.