ما هي أبعاد الهوية المصرية؟ تعتبر مصر من الدول العربية الكبيرة التي تحظى بحب واحترام العرب لها، فهي الشقيقة الكبرى، والداعم للعرب في أزماتهم، وحاملة قضايا الأمة العربية، حيث دعمت مصر الدول العربية المختلفة اثناء فترة استعمارها حتى نالت الاستقلال، تميزت بالحضارات القديمة التي مرت على مصر، والتي عملت على تشكيل الهوية المصرية، وتركت آثارها الكبيرة التي تدل على عظمة الإنسان المصري القديم،
نبذة بسيطة عن تاريخ مصر
لمصر تاريخ عميق وقديم منذ الأزل، يمتد منذ ما قبل التاريخ، على مدى سبعة آلاف عام شهدت خلالها مصر العيديد من الحضارات التي استوطنت مصر، حيث الموقع المميز والخيرات الطبيعية الكبيرة التي خصها الله لمصر، فكانت الحضارة الفرعونية الغنية عن التعريف والحضارة اليونانية والرومانية والحضارة والإسلامية حتى كامت مصر عاصمة للخلافة الإسلامية ، وبقيت مصر تشهد تحولات وصراعات حتى نالت استقلالها.
كيف تشكلت الهوية المصرية
تعتبر مصر أقدم دولة في العالم، مر عليها الكثير من الحضارات العظيمة، حيث مر على مصر الحضارة الفرعونية وهي اشهر الحضارات التي تميزت بالعلوم المختلفة حيث سبقت زمانها، والحضارة اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والعربية، تشكلت مصر من مجموع هذه الحضارات، فكانت خليط اخذ سمات وخصائص هذه الحضارات المختلفة فكانت مصر.
ما هي أبعاد الهوية المصرية؟
كما ذكرنا سابقا فمصر هي مزيج من خصائص وسمات حضارات مختلفة، عملت على تشكيل الهوية المصرية بأبعاد مترابطة نذكرها فيما يلي :
- البعد العربي: حيث نرى في الكثير من القضايا مدى اهتمام مصر والمواطن العربي بالقضايا العربية علة مر التاريخ، فقد عملت مصر على دعم الدول العربية في نيل استقلالها من الاستعمار ومن ثم دعمتها في مسيرة التنمية والازدهار.
- البعد الإسلامي: فمصر تدرك مكانتها في العالم الإسلامي والعربي، فقد ذكرها الله سبحانه وتعال في القرآن الكريم، فالشعب المصري مُتدين بطبعه، محافظاً على دينه واخلاقه ومُحب للمسلمين.
- البعد الاجتماعي الوطني: حيث انتماء المواطن المصري لمجتمعه، محافظاً على عاداته وتقاليده وثقافته التي ورثها من الأجداد.
- البعد الأفريقي: فمصر تقع في قارة أفريقيا، ومنبع النيل شريان الحياة، منبعه أفريقيا، فلذلك نجد الانتماء والاهتمام بأفريقيا كجزء من امن مصر القومي.
- البعد العالمي: حيث موقع مصر المميز الذي جعلها من اهم دول العالم، التي تشارك في حل الصراعات الدولية والإقليمية .
وهب الله مصر مكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين، فهي البلد الوحيد الذي ذُكر في القرآن الكريم، وميزها الله سبحانه وتعالى أيضاً بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فجعلها الرابط بين قارتي أفريقيا وأوروبا عبر قناة السويس ، وبين قارتي افريقيا وآسيا عبر شبه جزيرة سيناء.