ترند اليوم

قصة النشيد الوطني السعودي من القديم إلى الحديث

قصة النشيد الوطني السعودي من القديم إلى الحديث

قصة النشيد الوطني السعودي من القديم إلى الحديث، النشيد الوطني هو النشيد الرسمي في السعودية منذ عام 1984، وكتبه الشاعر ابراهيم خفاجي وقام بتوزيعه سراج عمر والحان طارق عبد الحكيم، وأول من قام بتلحين النشيد الموسيقار المصري أثناء زيارة الملك عبد العزيز في مصر وكان يعزف النشيد دون أي كلمات وبعدها تم عمل نشيد وطني يناسب المملكة السعودية، وسنتعرف على قصة النشيد من القديم الى الحديث لدولة السعودية .

أهمية النشيد الوطني السعودي

يعتبر أي نشيد رمز لأي دولة وهو يعبر عن مد الاستقرار والحرية وافتخار المواطنين بوطنهم وعندما يرددون النشيط الوطني في أي احتفال أو بطابور المدرسة أو المؤتمرات يشعرون بالشموخ وهذا يعكس مد حبهم لوطنهم والانتماء اليه ويشعر الشخص بالحماس والطمأنينة ، وللنشيد السعودي لحنه جاء من الفخر والاصالة ورفع الروح المعنوية والهمم وتقديم الحفاظ على الوطن وتطور هذا النشيد حتى اليوم الحالي نردده.

بداية فكرة النشيد الوطني

ترجع هذه الفكرة الي زيارة أجرها الملك عبد العزيز الى مصر وتم استقباله على النشيد الوطني المصري، واعجب بذلك الكلمات وطلب منهم كتابة وتلحين نشيد وطني لدولة السعودية، وكان مرافق له وزير الاعلام وطلب بان يبحث عن شعراء المملكة وطلب منهم كتابة الشعر بان يكون موافق مع الحان النشيد المتعارف عليه الذي قام بتلحينه عبد الرحمن الخطيب ووجهها هدية الملك فاروق لتكون مناسبة في زيارته لمصر.

التكليف بكتابة النشيد

اقترح الأمير عبد الله بأن يقوم بهذه المهمة الشاعر ابراهيم خفاجي بكتابة النشيد الوطني وصدفت بأن الخفاجي يقضى اجازة بمصر وعندما علم ارسل له اشعار يراجع السفارة السعودية في مصر لأمر هام جدا، واشترط الملك بأن تكون كلمات النشيد خالية من اسم الملك والا تخرج عن العادات والتقاليد والدين، ومر النشيد بكتابته وتوزيعه وأنهى الخفاجي كتابته للشعر وتم توزيعه نسخ على كل السفارات في المملكة.

تطور النشيد الوطني كلماته من الحديث الى القديم وأصبح يردده الطلاب والشعب في الاحتفالات والمناسبات داخل البلاد وخارجها بكل فخر ،ولكل دولة نشيدها الخاص بها تحمل معناها وألمها.

السابق
من هي معالى زايد ويكيبيديا
التالي
اسماء ابطال مسلسل جوقة عزيزة