من هو الملك الذي قتلته ذبابة، يذكر في كتاب الله عدد كبير من القصص الدينية المختلفة والتي لها أثراً مميزاً وتعطي عبراً لجميع القارئين، وهذا الأمر واجب علينا أن نتعلمه ونعلمه لغيرنا، فمن القصص التي ذكرت قصة الذبابة التي تم فيها مقتل الملك وذلك حينما دخلت الذبابة في أنفه، وكان هذا جزء من هلاكه في تلك الدنيا بعدما تكبر وعصى.
الملك الذي قتلته الذبابة
النمرود بن كنعان، وهو أحد الملوك الذين عاصروا نبي الله إبرهيم عليه السلام، يعد النمرود أحد الملوك الأربعة الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم وهو كافر حيث أنه أول من قام بوضع التاج على رأسه ثم أخذ يمشي بتكبر ويدعي الربوبية، استمر ملكه على الأرض حوالي أربعمئة سنة كانت مليئة بالتجبر والطغيان والظلم، وقد ذكر في عدد من الكتب المختلفة وتم الحديث عن الأفعال التي كان يقوم بها ضد الناس.
قصة النمرود الذي قتلته الذبابة
وردت قصة النمرود وسيدنا إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة، أما أحداثها فهي تدور حول وجود ملك يدعى ب” النمرود” أحد الملوك الذين تجبروا وأرادوا حكم البلاد، ففي أحد الأيام قام بسؤال نبي الله إبراهيم من ربك فأجابه أنه يعبد الله أن الله هو الوحيد القادر على إدارة شئون العبد وأمور الديانة لا يوجد بها شرك، فحينها أخبره أن الله هو من يأتي بالشمس من المشرق وهنا لم يجد جواباً أو تعليقاً فبقي صامتاً.
فوائد قصة الملك الذي قتلته الذبابة
حينما جاء القرآن الكريم ووضع القصص، كان الهدف الأعلى منها هو أخذ العبر وتطبيقها باعتبارها منهج حياة لازم، ومن هنا لتلك القصة عدداً من الفوائد المختلفة وهي تتمثل بالآتي:
- حينما تكون واثق بربك عليك أن تكون جاهراً بالحق بصوت عالي.
- مهما كنت قوي وصاحب سلطان عليك أن تعلم أنك عبد ضعيف عند الله.
- الظالمين محبين للغرور والتكبر الدائم، نهايتهم الهلاك.
تعتبر قصة النمرود واحدة من القصص الدينية التي لها أثراً ووقعاً على النفس، حيث أنها تخبرك أن عليك أن تتواضع أمام الله وأن التكبر وغيرها من تلك الأمور مصيرها الزوال.