كيف تتغلب على الخوف في 26 خطوة فعاله لعلاج الخوف 2025، الخوف متأصل في كل كائن حي، لكنه موجود ضمن الحدود الطبيعية، حيث يشعرون بالخوف فقط عندما تظهر ظروف الخوف، ومع ذلك، يعاني البشر من الخوف الخاطئ (viparit)، وهذا يعني أنه بعد حدوث حالة مخيفة واحدة، سيرى المرء أو يتخيل مئات الأشياء الاخرى في المستقبل، حيث إنه أيضًا خوف الـ viparit هو أن تشعر بالخوف حيث لا يوجد شيء للخوف، فعلى سبيل المثال، ربما دعوت ضيفًا واحدًا فقط لتناول العشاء ولكنك تخشى وتقلق كما لو أن مائة قادمون، فهذا هو الخوف viparit، فخوف فيباريت هو خوف كاذب وهو وهمي ومتفاقم بشدة.
ما الذي يسبب الخوف
يعاني الناس دائمًا إما مما حدث بالأمس أو ما قد يحدث غدًا، لذا فإن معاناتك تدور دائمًا حول ما هو غير موجود، فببساطة لأنك لست متجذرًا في الواقع فأنت دائمًا متجذر في عقلك، والعقل جزء منه ذاكرة، وجزء آخر هو الخيال وكلاهما خيال من جانب واحد؛ لأن كلاهما غير موجود الآن، فلقد ضاعت في مخيلتك وهذا هو أساس خوفك، فإذا كنت متجذراً في الواقع، فلن يكون هناك خوف.
كيف تتغلب على الخوف
الخوف ليس نتاج الحياة، بل الخوف هو نتاج عقل مهلوس، حيث إنك تعاني مما لا وجود له لأنك متجذر ليس في الواقع بل في عقلك الذي يأكل الماضي باستمرار ويخرج في المستقبل، فأنت لا تعرف شيئًا عن المستقبل، وأنت فقط تأخذ قطعة من الماضي وتضع المكياج عليها وتعتقد أنها المستقبل، حيث يمكنك التخطيط لغدك ولكن لا يمكنك العيش في غدك، ولكن في الوقت الحالي يعيش الناس في الغد وهذا هو سبب وجود الخوف، فالشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به حيال هذا هو أن تنزل إلى الواقع، فإذا كنت تستجيب لما هو موجود الآن ولا تتخيل شيئًا غير موجود فلا مجال للخوف، وبمجرد زوال الهلوسة اين الخوف؟ لن تتخيل شيئًا غير موجود، وسوف تستجيب لما هو موجود الآن وينتهي الخوف.
كيف تتغلب على الخوف في 26 خطوة فعاله لعلاج الخوف 2025

عندما يخاف الناس حقًا، يجف أفواههم وحلقهم ويبدأ قلبهم بالخفقان، وفي بعض الأحيان يتنفسون بسطحية وتضطرب معدتهم، فهذه كلها مظاهر فيزيائية لنمط العادة السلبية المثبطة، والتي نختبرها جميعًا من وقت لآخر، فمهما كان ما يخيفك فإليك 26 طريقة لمساعدتك على التعامل مع مخاوفك وقلقك اليومي، فهذه النصائح للأشخاص الذين يتعاملون مع مخاوفهم اليومية، ومن طرق التغلب على الخوف ما يلي:
- خذ بعض الوقت
من المستحيل التفكير بوضوح عندما يغمرك الخوف أو القلق، فأول شيء عليك فعله هو قضاء بعض الوقت حتى تهدأ جسديًا، وشتت نفسك عن القلق لمدة 15 دقيقة عن طريق المشي حول المبنى أو صنع كوب من الشاي أو الاستحمام.
- تنفس من خلال الذعر
إذا بدأت في الحصول على ضربات قلب أسرع أو تعرق راحة اليد، فإن أفضل شيء هو عدم محاربته، فابق في مكانك وشعر بالذعر دون محاولة تشتيت انتباهك، فقم بوضع راحة يدك على معدتك وتنفس ببطء وعمق، فالهدف من هذا هو مساعدة العقل على التعود على التأقلم مع حالة الذعر، مما يزيل الخوف من عقلك.
- واجه مخاوفك
تجنب المخاوف يجعلهم أكثر ترويعًا، فمهما كان خوفك فإذا واجهته يبدأ في التلاشي، وإذا شعرت بالذعر يومًا ما عند ركوب المصعد على سبيل المثال، فمن الأفضل العودة إلى المصعد في اليوم التالي.
- تخيل الأسوأ
حاول أن تتخيل أسوأ شيء يمكن أن يحدث، ربما هو الذعر والإصابة بنوبة قلبية، ثم حاول التفكير في أنك مصاب بنوبة قلبية وهذا غير ممكن، فسوف يهرب الخوف كلما طاردته.
- انظر إلى الأدلة
يساعد أحيانًا على تحدي الأفكار المخيفة، فعلى سبيل المثال إذا كنت تخشى الوقوع في المصعد والاختناق، اسأل نفسك عما إذا كنت قد سمعت من قبل عن حدوث هذا لشخص ما، أو اسأل نفسك ماذا ستقول لصديق لديه مخاوف مماثلة.
- لا تحاول أن تكون مثاليًا
الحياة مليئة بالضغوط، ومع ذلك يشعر الكثير منا أن حياتنا يجب أن تكون مثالية، حيث ستحدث دائمًا الأيام السيئة والنكسات، ومن المهم أن تتذكر أن الحياة فوضوية.
- تصور مكانا سعيدا
توقف لحظة لتغمض عينيك وتخيل مكانًا ينعم بالأمان والهدوء، فقد تكون صورة لك تمشي على شاطئ جميل، أو تحاضن في السرير مع القطة بجانبك، أو ذكرى سعيدة من الطفولة، فدع المشاعر الإيجابية تهدئك حتى تشعر بمزيد من الاسترخاء.
- مشاركة الأمور التي تخاف منها
مشاركة خوفك مع شخص تثق فيه، كصديق أو حبيب أو أخ، أو أب أو أم، من شأنه أن يجعلك تشعر بأن هذه المخاوف هي كلها ليست حقيقة، وليست بهذا القدر من السوء، والآلام التي تسببها.
- استخدم الفكاهة للتخلص من أسوأ مخاوفك.
- اسمح لنفسك بالجلوس مع خوفك لمدة 2-3 دقائق في كل مرة.
- افعل كل يوم شيء واحد يخيفك؛ وذلك ليعود عقلك على التأقلم مع ما يخيفك فيصبح بالنسبة لك وكانه لا شيء.
- إعادة توصيل عقلك من أكثر الطرق أمانًا للتغلب على مخاوفك وتنمية الشجاعة اللازمة للوصول إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه.
- كيف تتغلب على الخوف.
خوفك دائمًا يتعلق بما سيحدث بعد ذلك، فهذا يعني أن خوفك دائمًا يتعلق بما لا وجود له، فإذا كان خوفك من عدم وجود، فإن خوفك هو مائة بالمائة وهمي، وإذا كنت تعاني من اللاموجودي، فإننا نسمي ذلك الجنون، ولذلك قد يكون الناس في مستويات مقبولة اجتماعيًا من الجنون، ولكن إذا كنت خائفًا أو إذا كنت تعاني من أي شيء غير موجود، فهذا يرقى إلى الجنون.