الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، أوضح الإسلام ما هو الحرام وما هو الحلال وبين كل واحدة علي حدي، ولكن لا يعني ذلك عدم وقوعنا في الشبهات، وقد تؤدي وقوعنا في الشبهات الي التردد في الحكم علي ما هو حرام او حلال، وهناك البعض من الأمور التي توقع بين الشبهات ونتردد في حكمها، وهناك حديث عن الرسول صلي الله عليه وصلم قال: “الحلال بين والحرام بين”، وسنتعرف فيما بعد علي مفهوم الشبهات وتفاصيل عنها.
الشبهة هي أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام
في بعد من الأمور يقف فيها المسلم حائر بين حكمه من حلال أو حلال، حيث يقع علي الشخص في بعض الأحيان عد إدراكه للكثير من الأمور ويقع في الحرام، علي خلاف الكثير من الأمور التي تكون واضحة مثل بزوغ الشمس ولا خلاف فيها في الدين الإسلامي، وحثنا الدين الإسلامي عن الابتعاد عن الشبهات لإن في بعض من حالات الشبهات يكون الحكم فيها حراما فيجازيه الله علي ذلك ويؤدي به الي النار.
ما المقصود بالشبهات في الإسلام
الشبهة هي كل أمر يتردد المسلم في حكمه ما بين حرام وحلال، وأكد علي الابتعاد عن الأمور التي تقع في الشبهات لأنها قد يوصل المسلم الي الوقوع في الحرام ومن ثم دخوله النار دون أن يدري لذلك يجب تجنبها والابتعاد عنها، البعض يري الشبهات أمر محرم والبعض الأخر يراها غير مستحبة والأخر يراها مكروهة، ولكن في الدين الإسلامي بين الله ما هو الحلال وطرق الوصول اليه وأيضا أوضح الحرام وطرح الحصول عليها، لذلك من الصحيح تجنب الشبهات لعدم وقوعك بالحرام دون علمك.
ما هي مراتب تجنب الشبهات
الوقوع في الشبهات يختلف في المراتب، فقد تكون هناك شبهات لا نستطيع تجاوزها أو التشكيك بها فيجب الابتعاد عنها، حيث من الأمور التي يجب تركها هي مثلا قيام رجل بالزواج من امرأه قد تكون أخته في الرضاعة، فهذا الامر قطعه الإسلام وحث علي الابتعاد عنه، وهناك نوع اخر هو الوقوع بين الأذن والنهي وأيضا حثنا الإسلام علي الابتعاد عنه، وهناك الكثير من الناس لا يعرفون بعض من الأمور التي تقع في الشبهات.
الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، فقد حثنا ديننا الإسلامي علي الابتعاد عن الشبهات وعدم اقترابها، فقد نقع فيها دون علمنا وإدراكنا ما بين هل هي حرام أم حلال، وقد توصل الشخص الي الدخول بالنار دون إدراكه، علي خلاف ذلك هناك كثير من الأمور القطعية التي لا يوجد شبهة فيها.