من هو حامل لواء المهاجرين في غزوة احد، الغزوة الثانية التي تعتبر أحد المعارك الفاصلة التي خاضها المسلمين في بداية الدعوة الإسلامية بقيادة نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم في السنة الثالثة بعد الهجرة بمشاركة الصحابة المهاجرين و الأنصار، حيث كان الصحابي الجليل مصعب بن عمير بن هاشم هو حامل لواء المهاجرين من غزوة أحد بعد أن كان قد حمله في غزوة بدر التي سبقتها و قد استشهد في الغزوة مسطرا ملحمة عظيمة بعد أن قطعت أوصاله.
من هو حامل لواء المهاجرين في غزوة احد
الصحابي الجليل مصعب بن عمير بن هاشم رحمه الله هو حامل لواء المهاجرين في غزوة أحد، و قد كان من أقرب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان يبلغ من العمر أربعين عاما في العام الثالث للهجرة، كما و كان من أوائل الذين أسلموا سرا بالرسالة الإسلامية و تلقى الكثير من العذاب من كفار قريش ليردوه عن دينه، بالإضافة إلى كونه ضمن الذين هاجروا إلى الحبشة و عاد معهم إلى مكة ليعلن إسلامه علانية عقب بيعة العقبة الأولى.
حامل لواء المسلمين في غزوة بدر وأحد
تجدر الإشارة إلى أن الصحابي مصعب بن عمير بن هاشم هو حامل لواء المهاجرين في غزوة احد و غزوة بدر، و قد قاتل ببسالة في كلتا الغزوتين حتى رزقه الله سبحانه و تعالى الشهادة في احد عندما هجم عليه أحد الكفار فقطع يده اليمنى التي يحمل بها اللواء ما جعله يحملها بيده الأخرى، و عندما قطعت حملها في صدره حتى قام ابن قمئة الليثي بطعنه في صدره ليقع شهيدا في الغزوة عن عمر يناهز الأربعين عام.
الصحابي الذي حمل الراية في غزوة أحد بعد مصعب
في حين كان الصحابي مصعب بن عمير بن هاشم هو حامل لواء المهاجرين في غزوة احد، فقد تقدم الصحابي زيد بن الحارثة رضي الله عنهما ليحمل الراية من بعده إلى أن استشهد هو الآخر، و بعده أتى الصحابي جعفر بن أبي طالب ليحملها فجرى له ما جرى لمصعب.
الصحابي الجليل مصعب بن عمير بن هاشم هو حامل لواء المهاجرين في غزوة احد و غزوة بدر، و قد استشهد عم عمر يناهز الأربعين عام حيث حملها من بعده كل من الصحابيين زيد بن الحارثة و جعفر بن أبي طالب.