اين وقعت قصة الايثار، لقد وقعت قصة الايثار في معركة اليرموك التي كانت بين المسلمين والرومان، وهي تعتبر من اهم وأعظم المعارك التي حدثت في التاريخ الإسلامي، حيث تمكن المسلمون من فتح بلاد الشام والقضاء علي الرومان، حث الدين الإسلامي علي خلق الايثار وجعل له مكانة عالية، حيث يحصل الشخص علي الأجر والثواب العظيم عند الله، لأنها تعتبر من الصفات المحببة عند الله.
أين وقعت قصة الايثار
وقعت قصة الاثار في معركة اليرموك وحديث تعد هذه المعركة التي كسرت شوكة الرومان، وانتصر المسلمون بها، حيث اشتد القتال وقال عكرمة بن أبي جهل قاتلت رسول الله في مواطن وأفر منك اليوم، ونادي من يبايع علي الموت؟ فبايعه عمه الحارث وضرار بن الأزور، قاتلوا قدام فسطاط خالد حتي جرحوا، فجئ إليهم بشربة ماء، فكلما اقترب الي أحد فنظر اليه الأخر وقال ادفعها إليه وتم دفعها من أخر لأخر حتي ماتوا جميعا ولم يشرب أحد.
ما هو الايثار في الدين الإسلامي
الايثار من الصفات التي حث عليها الدين الإسلامي وشجع عليها، وهو وسيلة لتحقيق كمال الإيمان والحصول علي محبة وقرب الله عز وجل، والايثار هو تقديم مصلحة الغير علي مصلحة النفس بدون طلب أي مصلحة أو منفعة، حيث يعتبر الإيثار من الأخلاق الحميدة، وحدثنا علي الدين الإسلامي والنبي محمد صلي الله عليه وسلم، وكل شخص يتمتع بهذه الصفة فهو محبب عند الله وعند الجميع.
ما فوائد الايثار
الايثار من الأخلاق الحسن التي يتميز بها المسلم، ويترتب عليها الكثير من الفوائد علي نفس الفرد وأيضا علي المجتمع ومن أهم الفوائد ما يلي:
- يحصل الفرد علي محبة الناس والثناء عليه.
- يجلب البركة والخير للمسلمين وللنفس.
- يساعد الشخص على التحلي بالأخلاق الحسنة.
- انتشار الإيثار في المجتمع دليل على التعاون والتكافل بين أفراده.
- يبعد الشخص عن الأخلاق السيئة مثل الكذب والغيبة والنميمة.
- الإيثار يجعل العبد دائماً لا يخشى الموت ومستعد للقاء الله في أي وقت.
- يرزق العبد بالعديد من النعم مثل المأكل والمشرب والمال.
الايثار يجعل الشخص عفو النفس وطيب القلب. يعتبر الايثار من الصفات التي يتميز بها الانسان المسلم، وهي من أهم الصفات التي حث عليها الدين الإسلامي وأكد علي التحلي بها، حيث وقع الايثار في معركة اليرموك التي وقعت بين المسلمين والروم.