المقصود بالفتح في سورة النصر هو فتح، على المؤمن الصالح أن يؤمن بقضاء الله وقدره، وأن يسعى من أجل إيصال كلمة الخير في هذا العالم، من خلال نشر تعاليم الدين الحنيف، والسعي في الأرض، ولا شك أن الله يحب المؤمن الصالح الذي يثق به، لأن الثقة بالله مهمة وهي ملهمة من أجل اكتمال الدين والوصول إلى درجات عالية من الإيمان الذي يزيل الغمة ويشرح القلب، ويعمل على توسيع الحب والمودة بين الله، وبين المؤمنين من أتباعه، لذلك من المهم أن يكون قلب المؤمن على الدوام متصلًا بالله وأن يعمل بقدر محبته حتى ينال الرضا والصلاح في الدنيا وفي الآخرة.
سبب نزول سورة النصر
سورة النصر من الصور الكريمة، فقد جاء الله ببشارة خير وأمر لرسوله عليه السلام، وهي البشارة التي وعد الله رسوله الكريم، بالنصر القريب، وهو فتح مكة، وبشر بدخول الناس أفواجًا في دين الله، هناك حيث يكون هناك العديد من الناس، ويكونوا بين أنصاره وشعبه، بعد أن كانوا أشد المعتدين عليه، وقد جاءت هذه الشرى بعد حصول النصر والفتح المبين، فقد أمر الله رسوله الكريم أن يشكر الله وأن يحمده ويستغفره حتى يزيده من فضله ومن عطاءه.
ما المقصود بالفتح في سورة النصر هو فتح
لقد جعل الله رسالة الدين الإسلامي رسالة سامية في كل الأقطار، بل وجعل راية التوحيد هي الراية الأولى التي تضم تحت شعارها الحق والعدالة، لذلك من المهم أن يرفع المؤمن هذه الراية وأن يساهم في تحقيق العدل في كل أقطار الدنيا وأن يرفع الظلم عن المظلومين وأن ينصر الحق وأن يعلي كلمة التوحيد عاليًا حتى تكون خفاقة في سماء الله الواسعة.
- الإجابة:
فتح مكة.
لقد جاء دين الله من أجل نشر الخير في العالم، وهذا الأمر يجب أن يدركه الإنسان وأن يؤمن به في قرارة نفسه لأن الإنسان الذي لا يثق بربه لا يمكن له أن يكون مؤمنا صادقًا مع نفسه، ولذلك على المؤمن الصالح الذي يحب الله ويحب المؤمن أن يكون على علم أن الله ينفذ وعوده دائما، وأنه ناصر للمستضعفين، وناصر للحق في كل الميادين.