حكم الاستعانة بصديق على الغش في الاختبار، قد يأتي البعض أثنءا تقديم الامتحان باللجوء إلى شخص ما من أجل أن يساعده في الحل في امتحان أو الإجابة عن أي أمر معين، ولكن هذا الأمر يعني أن يحصل على علامات ليست من المجهود الشخصي وبهذا فيه خداع للنفس وكذلك للغير، باختصار هو حرام شرعاً ولا يجوز العمل به أبداً بل يجب التوبة لله في حال الوقع بهذا الأمر.
حكم الاستعانة بصديق على الغش في الاختبار بيت العلم
لا يجوز أبداً أن يتم الاستعانة بأي صديق من أجل الغش في الاختبار، وهو من الأمور المحرمة فقد نهت الشريعة الإسلامية عن كل ما يتعلق بالخداع أو الاحتيال أو الغش، وقد بينت أن من غش من المسلمين فهو ليس منهم، فقد قال الرسول: ” من غش فليس مني”، وهذا أمر فيه خداع للنفس قبل أن تخدع غيرك ويؤدي إلى وصول المرء لأماكن لا يستحقها أبداً.
هل يجوز الغش في الاختبارات عن بعد
بعدما ظهر ما يسمى بالتعليم الإلكتروني أصبح العمل على عقد الامتحانات بشكل إلكتروني أي عن بعد، بعيداً عن الورق فكان البعض يلجأ لاستخدام الغش وفتح الملفات وغيرها من تلك الأمور التي فيها خيانة للنفس، والبعض الآخر يلجأ إلى تبدال المعلومات بين الطلاب وهو ما يسمى بالغش الصريح وهو حرام شرعاً ولا يجوز العمل به أبداً، ويجوز التوبة من هذا الذنب والعزم على عدم تكرار مثل تلك المسائل مع ضرورة طلب المغفرة من الله.
ما هو الغش في الامتحان
القيام بعمل تصرفات سواء كانت عن قصد أو غير ذلك، من أجل الحصول على علامة عالية ولكن دون أي حق ويوضح التقييم مدى مستوى الطالب وكذلك قدرته العالية والمؤهلات التي يمكلها في المنهج المطلوب، ولا بدم من أن يكون هناك مصداقية عالية من أجل التقييم الحصيح، خاصة أن الغش يعني أن أحصل على علامات ليست من مجهودي الشخصي، ويلجأ البعض إلى أن يقوم زملائه بمساعدته في معلوما ما هو لا يجوز أيضاً.
يعتبر الغش في الامتحانات سواء كان بطريقة وجاهية أو إلكتروني من الطرق المحرمة والتي لا يجوز أن يتم العمل بها مطلقاً، فالشريعة الإسلامية وضحت خطر هذا الأمر وأنه من الأمور التي يجب ألا يتم العمل بها بل يجب التوبة إلى الله وطلب المغفرة منه.