التوسط للاخرين بجلب منفعه لهم او دفع مضره عنهم المراد به، على المؤمن أن يكون قريبًا من الله وأن يعمل من أجل آخرته وذلك بالعمل الجاد والشعور الحقيقي بواجب العبادة حبا وتضرعا إلى الله وخوفا منه ومن عذابه الشديد، لذلك من المهم على كل مؤمن ومؤمنة أن تعمل الخير كله حتى تنال رضا الله وشفاعة رسوله الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
جلب منفعه لهم او دفع مضره عنهم المراد به
توجد العديد من أنواع الشفاعة التي اختص بها الشرع، ومن هذه الأنواع الشفاعة العظمي وهي شفاعة الرسول عليه السلام للخلائق وذلك يكون يوم البعث أو الحشر، وهذه الشفاعة خصها الله برسوله الكرم عليه السلام، وأيضا هناك شفاعة النبي صلى الله عليه السلام، بدخول الجنة، وشفاعة الرسول عليه السلام بتخفيف العذاب عن عمه أبو طالب الذي ما على الكفر، فهو مخلد إلى أبد الآبدين بالنار، وهناك الشفاعة التي يخرج بواسطتها الموجدون من النار، وشفاعة التي لا تدخل النار من يستحق ذلك، وهناك الشفاعة الخاصة بأهل الجنة وهي شفاعة خاصة بالأنبياء والمؤمنين والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا، وأيضًا شفاعة يدخل بها القوم من أمة سيدنا محمد عليه السلام الجنة دون حساب أو عذاب، وهي خاصة بسيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ما التوسط للاخرين بجلب منفعه لهم او دفع مضره عنهم المراد به
تتوفر العديد من العلم التي تساعد الإنسان على معرفة العديد من الجوانب المعرفية التي تحدث من حوله، هذا الأمر يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات مع الإنسان وفي تحسين العديد من المعارف والقدرات الموجودة عنده.
- الإجابة:
الشفاعة.
يمكن تعريف الشفاعة انها التشفع أو التوسط بين الآخرين وعكسها الوتر أو الخلاف، حيث أن الشفاعة تعد من الصفات الحميدة التي أمرنا الرسول بها عليه السلام، وهو الصفح عند المقدرة والمسامحة والدخول في حل المشاكل والتشفع للآخرين، وقد كان الرسول عليه السلام وهو شفيعنا يوم القيام، بحيث يطلب لنا من الله أن يرحم ويخفف عنا العذاب، ويرفع ويصفح عن أمته نار جهنم.