من هي ثاني امراة دخلت الاسلام، أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم الدخول إلى الإسلام وصدق رسالة النبي محمد عليه السلام الذي أوصاه الله تعالى بتوصيلها إلى الأمم البشرية لتعلن إسلامها منهم من آمن بالنبي واتبع دينه ومنهم من بقي عاصي وعلى دينه يعبد الأصنام ولم يدخل الإسلام، يرغب الكثير في التعرف على ثاني امرأة بعد سيدتنا خديجة رضي الله عنها التي تعتبر أول امرأة آمنت بالرسالة ودخلت الإسلام هيا بنا نتعرف على ثاني امرأة دخلت الإسلام.
ثاني امرأة دخلت الاسلام
هي السيدة “فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف” ولدت في مدينة مكة المكرمة سنة 548 ميلادي حيث كانت ثاني امرأة تسلم بعد السيدة خديجة وكانت الحادية عشر ممن أسلموا من الرجال والنساء معا في السنين الأولى من بعثة النبي عليه السلام ومن ثم هاجرت مع المسلمين إلى المدينة المنورة، ذهبت هذه السيدة مشيا على الأقدام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لملاقاة رسول الله عليه السلام حيث سمعته يقول “إنّ النّاس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا” ثم قالت “واسوأتاه” وهي أول امرأة بايعت محمد بن عبد الله بعد نزول آية “يأَيهَا النَّبيُّ إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك”.
من هو زوج فاطمة بنت أسد
يُعد “أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي” هو زوج السيدة الثانية التي دخلت الإسلام فاطمة بنت أسد وقد أنجبت من زوجها ستة أبناء أربعة صبيان وهم “علي، جعفر، عقيل، طالب” وبنتين هما “أم هانئ، جمانة”، ولد السيد أبو طالب سنة 88 قبل الهجرة في مدينة مكة المكرمة وهو ذات ديانة الإسلام الشيعية حيث ذهبوا إليه جماعة من أهل السنة والجماعة يودون إدخاله إلى الدين الحنيف لكن مات كافرا رحمه الله بينما يعتقد الشيعة أن أبو طالب مات مسلما وتم دفنه في مقبرة المعلاة داخل مكة المكرمة.
وفاة السيدة فاطمة بنت أسد
توفيت رحمها الله تعالى في السنة الرابعة للهجرة الموافق 625 ميلادي عن عمر يناهز “77 عاما” في المدينة المنورة وتم دفنها في مقبرة البقيع الرئيسية لأهل المدينة في عهد الرسول محمد عليه السلام.
تعتبر السيدة فاطمة بنت أسد هي ثاني امرأة تدخل الإسلام بعد أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنهما وأرضاهم حيث أن الكتب والروايات تحدثت عن فضل هؤلاء السيدتين، وقدمنا لكم أبرز المعلومات عن السيدة فاطمة بنت أسد.