من اهداف الحوار الوطني تصحيح المواقف السلبيه، يتم اعتبار الحوار الوطني جزءا مهما وقيما جدا من عملية السلام والديمقراطية الوطنية التي تعمل ضمن آلياتها المنهجية الانظمة السياسية في اي بلد في العالم، ويقوم الحوار الوطني بتعزيز السلام السلام والتحاور الوطني الذي يبعث القيمة للوطن الذي تحدث فيه عملية التحاور عند المواطنين الذين يقيمون فيه، وفي الاسطر القادمة من المقالة، سنقوم بالحديث عن اهداف الحوار الوطني. تابعونا.
أهداف الحوار الوطني
كما قمنا بالذكر في مقدمة المقالة المقالة فان للحوار الوطني الكثير من الاهداف السامية والنبيلة التي تكون ثمرة لهذا الحوار، ومن هذه الاهداف:
- في البداية تصحيح المواقف السلبية بداخل الوطن الواحد، وتعزيز المواقف الانتمائية لهذا الوطن.
- تقوم بصياغة وترتيب خلفية وطنية يتم بناءها على الارضية الحوارية القائمة بين الاطراف التي تتحاور.
- ارساء مبادئ الديمقراطية والسمو بها واعلاءها وجعلها شعارا للفكر الوطني المبني على الحوار.
- التعزيز للانتماء القومي المرتبط بالبلد التي تقوم فيها الحوارات الوطنية.
- الحفاظ على اللحمة الوطنية، والخروج بمبدأ التشارك في ادارة دفة العملية السياسية.
- العمل على النهضة التي تعلو بالمواطن وتسمو به في طريقة تناوله للمعنى الوطني والانساني بداخل الوطن.
رؤية ورسالة الحوار الوطني
لا يوجد حوار وطني في اي بلد من بلاد العالم الذي نعيش فيه بدون رؤية واضحة ورسالة نبيلة تقوم عليها عملية الحوار كأعمدة تحمي هذه العملية:
- رؤية الحوار الوطني، تتلخص هذه الرؤية في جذب الاطراف التي تتخاصم، لخلق حالة حوترية جديدة؛ تعمل على فهم متطلبات ومبادرئ الأطراف، للوصول الى اتفاق بشأن المعادلة التي يتم ادراتها في حبكة هذا الحوار، وبالبناء على ذلك؛ نستطيع القول أنها فكرة تحتاج الى المرونة في الحوار الذي يقوم على هذه المنهجبة، بذلك نستطيع الايجاز والاقتضاب لرؤية الحوار الوطني.
- رسالة الحوار الوطني؛ من الواجب الاخلاقي ان تكون رسالة الحوار الوطني رسالة سامية، وهدفها النهوض بالمواطن المقيم في البلاد التي يتم فيها الحوار القائم بين الاطراف المتجاذبة؛ وخلق انسان مواطن يحمل هوية وينتمي اليها، هوية تتماهى مع الربقة القومية التي يقوم فيه الحوار الوطني.
القراءة الصحيحة للحوار الوطني
علينا بقراءة الحوار الوطني ورصده قراءة تتجرد من الأيديولوجيات التي تخلو من الوطنية، لتحقيق ارضية لهذا الحوار القائم بين الاطراف التي تعتبر جزءا من هذا الحوار، وعليه فإن قراءة كهذه؛ تعمل على رفعة ما سيتم انجازه بين الاطراف التي تدير الحوار الوطني الذي يقوم بين اي طرف واخر في البلاد، وعليه؛ فانه من الواجب أن يتم العمل بروح الفريق على كافة الاصعدة ومراحل الحوار، وخلق حالة تفاوضية يتفوق فيها الانسان المواطن على الانسان السياسي حسب الفلسفة السياسية التي تقوم على هذا الاساس.
قمنا خلال الاسطر التي سفت من المقالة؛ بالحديث بشكل واسع حول الحوار الوطني ورسالتة ورؤيته وأهدافه، وعن كيفية القراءة الصحيحة لهذا الحوار الذي يقوم بين أي طرف من الوطن، وعليه نأمل بالتنظير لمبادئ الحوار الوطني في كافة بقاع العالم، لخلق انسان قوي الانتماء الى الاوطان.