من هو المقصود بهذه الاية ان شانئك هو الابتر، عندما أنزل الله سبحانه وتعالى الآيات المحكمات خص العديد منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بكثير من الأمور ونهاه عن الأخرى وعلمه الدين، و أنزل الله تعالى قرآنه الكريم على نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى النور والعلم والمعرفة، والمقصود بهذه الآية ان شانئك هو الابتر هو رسول الله وسيد الأنبياه محمد صلى الله عليه وسلم.
من المقصود بهذه الاية ان شانئك هو الابتر
يعتبر المقصور بهذه الآية ان شانئك هو الابتر هو رسول الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم، فقد أنزل الله تعالى آياته المحكمات على النبي الأمي ليعلمه ويفقهه في الدين ويعلمه كلام الله وأوامره ونواهيه، وليبين له نعيم الجنة وعذاب النار وعقاب من يكفر ويشرك بالله تعالى، فقد نزلت هذه الآية الكريمة على سيدنا محمد ئي سورة الكوثر التي أمر الله بها محمد بإقامة الصلاة، وبين في هذه السورة عقاب من يبغض رسول الله ويخرج عن ملته وعقيدته.
ما المقصود بهذه الاية ان شانئك هو الابتر
سورة الكوثر هي سورة مكية نزل على رسول الله صلوات الله عليه لأمره بالصلاة، ولبيان سوء عاقبة من يبغضه، وهي أقصر سورة في القرآن الكرين تتكون من عشر كلمات، واثنين واربعون حرفاُ وتقع هذه السورة بعد سورة الماعون وقبل سورة الكافرون، وهي السورة الخامسة عشر التي نزل على نبي الله محمد وهذا حسب الفئة التي تقول أنها مكية، وتحدث السورة عن الفضائل التي أنعم الله بها على سيدنا محمد، وتحدث عن إعطائه نهر الكوثر وهو أحد أنهار الجنة.
معلومات عن سورة الكوثر
أنزل الله تعالى قرآنه الكريم على نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى النور والعلم والمعرفة، ومن سور القرآن الكريم سورة الكوثر ومن أبرز المعلومات عنها ما يلي:
- تعتبر سورة الكوثر هي سورة مكية ويوجد مقولات أنها مدينة
- رقم سورة الكوثر في القرآن الكريم 108
- عدد آياتها ثلاثة آيات وهي أقصر سورة في القرآن الكريم
- عدد حروفها اثنين وأربعون حرفاً.
- نزلت لتفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض ما أنعم الله عليه.
- أمر الله تعالى بها محمد بإقامة الصلاة
- وتحدث بها عن سوء عاقبة من يبغض النبي.
المقصور بهده الآية ان شانئك هو الابتر هو رسول الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم، فقد أنزل الله تعالى آياته المحكمات على النبي الأمي ليعلمه ويفقهه في الدين.