قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري، الشاعر السوداني الشهير الذي يتم تدريس قصائده و أعماله الشعرية عن افريقيا و العروبة في الكثير من الجامعات و المناهج المدرسية في الوطن العربي لما تمتاز به من فصاحة و متانة لغوية بالإضافة إلى عمق المعنى و غزارة الخيال، كما و تغنى بها العديد من المغنين و المطربين المعروفين في السودان و اعتبر رائدا من رواد الحركة الصوفية الأدبية و الشعر الحر الحديث، لذلك تعد قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري خالدة إلى يومنا هذا و لم تنتهي حتى بعد وفاته.
الشاعر محمد الفيتوري ويكيبيديا
محمد الفيتوري هو شاعر سوداني بارز ولد في مدينة الجنيينة بالسودان في الرابع و الشعرين من شهر نوفمبر لعام 1936 ميلادي مما يعني أن اليوم هو ذكرى ميلاده، و قد اشتهر بشكل واسع النطاق بلقب شاعر إفريقيا و العروبة بسبب قصائده الشعرية الرائعة، حيث أنه لا يزال إلى الآن يتم تدريس معظم قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري في المناهج الدراسية للغة العربية في جمهورية مصر العربية و السودان و بعض دول الشرق الأوسط.
قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري
تنوعت قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري بين الصبغة الوطنية و الحب، ما جعله يصبح واحدا من رواد الحركة الأدبية الصوفية و الشعر الحر خلال سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي، إليكم أبرز القصائد و الأعمال الشعرية الخاصة به:
- أغاني إفريقيا.
- البطل و الثورة و المشنقة.
- سقوط دبشليم.
- معزوفة درويش متجول.
- ثورة عمر المختار.
- ابتسمي حتى تمر الخيل.
- عصفورة الدم.
- يأتي العاشقون إليك.
- مسرحية يوسف بن تاشفين.
- نار في رماد الأشياء.
- عريانا يرقص في الشمس.
- أغصان الليل عليك.
زوجة محمد الفيتوري
الجدير بالذكر أن زوجة محمد الفيتوري هي سيدة مغربية جميلة بقيت معه خلال حياته كلها و كانت اليد الحانية عليه في سنواته الأخيرة التي عانى خلالها من صراع مرير مع المرض، و على الرغم من أنن نعرف اسمها فقد أكد أكثر من مرة أنه كان لها دور إلهامي كبير في معظم قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري خاصة الرومنسية منها.
تسببت قصائد وأعمال الشاعر محمد الفيتوري في نقلة نوعية بالوسط الشعري و الأدبي خلال فترة الثمانينات خاصة بعد أن تم تحرير جنوب إفريقيا و كانت تصنف على أنها أعمال ثورية و أدبية مناضلة.