لماذا احتفل جوجل بذكرى ميلاد محمد الفيتوري، شاعر سوداني بارز، يعتبر محمد الفيتوري هو من رواد الشعر الحر الحديث ويدعى شاعرًا أفريقيًا ومستعربًا، ولد محمد الفيتوري في 24 نوفمبر 1936، تم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج الفن العربي المصري في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغنى بعض أشعاره كبار المطربين السودانيين، و نشأ محمد الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، عمل كمحرر أدبي في صحف في مصر والسودان.
من هو الشاعر محمد الفيتوري ويكيبيديا
ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري في 24 نوفمبر 1936، فيما يعرف الآن بمدينة الجنينة بغرب دارفور بالسودان والده الشيخ مفتاح رجب الفيتوري، يعتبر أحد رواد الشعر الحر الحديث، محمد مفتاح الفتوري، الملقب بالشاعر الأفريقي والعربي، يحتوي الفيتوري على العديد من المجموعات الشعرية حيث أنه جزء من الحركة الأدبية العربية الحديثة ويعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، عمل مستشارا وسفيرا في سفارة ليبيا في بيروت لبنان، ومستشارا للقضايا السياسية والإعلامية في سفارة ليبيا في المغرب.
من قصائد محمد الفيتوري
يتميز شعره بالتحرر من الغرض من الشعر القديم، مثل التفسير والغزل والتخلي عن الأوزان والقوافي، من أجل التعبير عن الضمير والخبرة الذاتية التي يشعر بها من أهم مؤلفاته:
- الأغنية الأفريقية 1955 – الشعر الثاني 1956.
- عاشق من افريقيا 1964-الشعر.
- ابتسم حتى يمر الجواد -1975-الشعر.
- شعر ثأر الدم 1983.
- ثورة عمر المقتل -1974 دراما.
- عالم الصحافة العربية والأجنبية-دمشق 1981.
- الإيجابي والسلبي في الصحافة العربية-بحوث-دمشق 1986.
- نحو فهم المستقبل-دمشق 1983.
- التعليم في المملكة المتحدة.
- تعليم الكبار في الدول النامية.
من هو السوداني محمد الفيتوري الذي يحتفل به جوجل اليوم
يحتفل محرك بحث جوجل بعيد ميلاد الشاعر والكاتب والدبلوماسي السوداني محمد الفيتوري الذي ولد في 24 نوفمبر 1936، تولى ألقاب الشعراء الأفارق والعرب، ولد الفيتوري في منطقة الجنينة عام 1936، نشأ الفيتوري في الإسكندرية بمصر ودرس العلوم والفلسفة والتاريخ الإسلامي في جامعة الأزهر، بدأ الفيتوري كتابة الشعر العربي الكلاسيكي في سن الثالثة عشر، وأصبح فيما بعد أحد الشخصيات البارزة في الشعر العربي الحديث، في حياته العملية تخرج كمحرر صحفي في مصر والسودان.
ولد في السودان عام 1936، نشأ في مدينة الإسكندرية، سكن المرض جسده وتوفي الفيتوري يوم الجمعة 24 أبريل 2015 في المغرب حيث عاش مع زوجته المغربية عن عمر يناهز 85 عامًا بعد صراع طويل ومؤلّم ضد المرض.