ما الحكمة من اخفاء ليلة القدر، خلق الله سباحنه وتعالى الخلق كله، ليعبدوه حق عبادته ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، لينال الرضا والرحمة والمغفرة، فمن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى فقد فاز فوزا عظيما، ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد، لذلك علينا أن نتقي الله في كل أمور حياتنا، بكل ما نستطيع، وأن نفعل الطاعات والصالحات في السر والعلن.
فضل ليلة القدر
أمرنا الله عز وجل في كتابه العظيم بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، وصوم رمضان الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، هذه الليلة من أعظم ليالي السنة، التي تتنزل فيها الملائكة، العمل فيها من أفضل الأعمال في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وأنها سلام كلها حتى مطلع الفجر، يحرص الكثير من العباد في هذه الليلة أن يزيدوا من فعل الصلاة وقراءة القرآن لأن الأجور فيها مضاعفة، من أفضل الأعمال التي يجزي الله فاعلها هي الصدقة سواء كانت بالمال أو الطعام أو اللباس.
متى نزلت ليلة الْقَدْرِ
تعد ليلة القدر من أعظم الليالي التي تكون في شهر رمضان المبارك، حيث أمرنا الله عز وجل بصيام رمضان والصلاة في الليل والذكر والدعاء فهو من أعظم الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله، تلك الليلة تكون في أحد ليالي العشر الأواخر من شهررمضان، حيث نزل القرآن الكريم في هذه الليلة، وتكون سلام حتى مطلع الفجر، حثنا النبي على هذه الليلة وتحريها في العشر الأواخر في الايام الفردية.
- الإجابة الصحيحة:
تتمثل الحكمة من إخفاء ليلة القدر الكثير من الأمور وهي:
- ليقدم الانسان أفضل ما عنده من أعمال وطاعات وقربات، متجنب فيها الآثام والمعاصي.
- طاعة الله وعبادته في ليلة القدر في شهر رمضان من الثواب العظيم، في المقابل المعصية في هذه الليلة مع العلم بها أشد معصية.
- اخفيت الليلة لضمان اجتهاد العبد المكلف في طلبها ليكتسب ثواب الاجتهاد.
ليلة القدر من الليالي العظيمة التي أنزلها الله عز وجل في شهر رمضان المبارك على عباده، حيث تتنزل فيها الملائكة على الأرض، وتكون ليلة خير وبركة ورحمة ومغفرة.