لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان، شارك الرسول عليه الصلاة والسلام في الكثير من الغزوات والحروب والمعارك وانتصر في الكثير منها وكانت من أجل تحرير والدفاع عن الدولة الإسلامية وحقق الإنتصارات العظيمة ورفع علم الدولة إلى العلو، غزوة بدر من أهم وأبرز الغزوات التي شارك فيها الكثير من القادة العسكريين المسلمين حققوا انتصارا عظيما على الكفار.
سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان
سميت غزوة بدر بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى فرق بين الحق والباطل وبين عهد الاستضعاف والمصابرة على أذى المشركين حيث بينت عدد من أحكام المسلمين والتفرقة بين الصبر والمصابرة عهد الاستضعاف وكان لهذه المعركة مكانة عظيمة وبارزة في القرآن الكريم وقد سماها الله تعالى في القرآن الكريم سورة الفرقان، قوله تعالى “وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ”.
عدد المسلمين والمشركين في غزوة الفرقان
لم يكن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ينوي قتال المشركين عندما خرج إلى موقع بدرٍ، إلّا أنّ الله -سبحانه وتعالى- قَدَّر اللقاء والقتال وكان عدد المسلمين ثلاثمائة وخمسة مقاتلين، وكان ذلك أوّل خروجٍ للأنصار مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أمّا المشركون فقد استعدّوا للقتال منذ البداية، وخرجوا بجيش كان عددهم ألف مقاتل ،وقِيل إنّ عددهم كان بين التسعمئة والألف، إلّا أنّ الله -تعالى- قلّل أعدادهم في عيون المؤمنين؛ ليُثبّت قلوبهم، ويُقوّي عزائمهم؛ وورد عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: “لقدِ قَلُّوا في أَعيُنِنا حتَّى قُلتُ لِرجلٍ إلى جَنبِي: أَتراهُم سَبعينَ؟ فقال: أَراهُمْ مِائَةً، حتَّى أَخذْنَا رَجلًا مِنهُم فَسألْنَاهُ فقالَ: كُنَّا أَلفًا”.
نتائج غزوة الفرقان
هناك عدد من النتائج الإيجابية والسلبية التي تضمنت غزوة الفرقان ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- نصرة الإسلام والمسلمين.
- هلاك زعماء الكفار.
- أسر سبعة رجال من كفار قريش.
- استشهاد عدد كبير من المسلمين.
- الغنائم.
وقعت معركة بدر في السابع عشر من شهر رمضان سنة 2 هجري الموافق الثالث عشر من شهر مارس عام 624 ميلادي على بئر بدر، حيث حقق المسلمون انتصارا عظيما على الكفار.