معلومات عن الشاعر مصطفى صادق الرافعي

معلومات عن الشاعر مصطفى صادق الرافعي، عاش الشاعر مصطفى الرافعي في عهد أعظم الشعراء العرب أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وغيرهم، ما جعل مهمة الخروج بأسلوب شعري حديث يجذب إنتباه اقراء أمر صعب، تعلم القرآن منذ صغره وكتب العديد من المؤلفات التي تحدث فيها عن إعجاز القرآن الكريم وتفسيراته، وبعض مواضيع أدبية ودينية أخرى عديدة، في المقال الآتي سنذكر لكم معلومات عن الشاعر مصطفى صادق الرافعي.

من هو الشاعر مصطفى صادق الرافعي

الشاعر مصطفى الرافعي العمري من مواليد عام 1880 ولد في البهتيم في مصر، وتوفي عام 1937 عن عمر يناهز 57 عام في طنطا، يحمل الجنسية المصرية، ينتمي الشاعر مصطفى للمدرسة المحافظين، وهي مدرسة شعرية كلاسيكية قديمة، لقب فيها بمعجزة الأدب العربي، كما أن والده كان قاضياً في العديد من الأقاليم في مصر، وأخر المناصب التي عمل بها رئيس محكمة طنطا.

معلومات عن الشاعر مصطفى صادق

عمل مطصفى بجانب والده كنقدر مالي للقضايا والعقود في محكمة طنطا، إضافة إلى عمله في الشعر، وهو المجال الذي كان يحبه ويشعر بالحماس للعمل فيه، إلا أنه لم يستمر في مجال الشعر لفترة طويلة وإتجه للمجال النثري والكتابة، بجانب حبه للكتابة النثرية كان هناك سبب آخر في تفضيل النثر عن الشعر، وهو أن الشعر كان يقتصر على بعض الشعراء الكبار الذين وصفوا كل ما يمكن وصفه بأروع الأبيات الشعرية خاصة وصف الحياة الإجتماعية.

وفاة الشاعر مصطفى صادق الرافعي

في يوم 12 مايو استيقظ مصطفى لأداء صلاة الفجر، وبعد الإنتهاء من الصلاة جلس يقرأ بعض آيات القرآن فشعر بحرقة في المعدة وأخذ لها دواء، و بعد ساعات نهض من مكانه وسار ثم سقط على الأرض، فأسرع أهل بيته له فوجدوه قد توفي، ودفن في المكان الذي دفع فيه والده في طنطا عام 1937 عن عمر يناهز 57 عاماً.

تأثر الشعراء العرب القدماء بالحياة الإجتماعية والسياسية التي كانت تعيشها بلادهم وتحدثوا في شعرهم ونثرهم عن هذه التفاصيل بشكل كبير، حتى أنها أصبحت رجع تاريخي يمكن من خلاله تخيل الحياة التي عاشها الشعراء من خلال أبياتهم الشعرية.